وجه السيناتور الأمريكى، جون ماكين، الخميس، اتهامات لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بمماطلة «الكونجرس» وعدم تقديم سوى إجابات غامضة فيما يتعلق بالتحقيق مع المسؤولين العسكريين المشتركين فى فضيحة فتيات الليل، التى ألقت بظلالها على رحلة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأخيرة إلى كولومبيا.
أخبار متعلقة
وأضاف «ماكين»، فى مقابلة أجرتها معه شبكة «سي بي إس الأمريكية»، أن «هذا قد يكون موقفا تعرض فيه أمن الولايات المتحدة الأمريكية القومى لمساومات، والكونجرس يحتاج إلى معرفة ما حدث، لأنه إذا كان هناك مشاكل أمنية، فهناك حاجة لمعالجتها والتعامل معها على وجه السرعة».
وأشار«ماكين» إلى أن «الأدميرال والجنرال الذين ظهرا ليوجزا لنا ما حدث لم يكونا يعرفان حتى متى وصل الرئيس إلى كولومبيا، وأنا لا أختلق ذلك، وذلك فى إشارة للملخص الذى قدمه للكونجرس الأدميرال، وليام جورتنى مدير هيئة الأركان المشتركة، والبريجادير جنرال، ريتشارد جروس، المستشار القانوى لهيئة الأركان».
وتابع «ماكين» قائلا:«إنهما لا يعرفان حتى ما إذا كان رئيس قوة المهام المشتركة كان فى الولايات المتحدة الأمريكية أو فى كولومبيا، حيث أعدت فى السابق الآلاف من الملخصات للأحداث، لكن لم يمر على من قبل تهربا مثل هذا».
وكان ثمانية مسؤولين من الخدمة السرية، على الأقل، قد فقدوا وظائفهم فى أعقاب ما تكشف حول قيام بعض العملاء بحضور حفلات مع فتيات ليل فى «كارتاجنا» بكولومبيا قبيل وصول أوباما مباشرة إلى كولومبيا لحضور قمة الأمريكتين، حيث تم تجريد مسئول آخر من امتيازاته الأمنية، فيما تمت تبرئة ثلاثة آخرين من الوقوع فى خطأ.
ويجرى التحقيق حاليا مع 12 فرداً من أفراد الجيش الأمريكى أيضا، لكن لم يتم الإعلان عن أى قرارات بشأن مصيرهم.
