انتقد عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين التصريحات التى أطلقها عدد من قيادات الجماعة خلال ندوات «توضيح الرؤية»، واتهموا فيها الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح للرئاسة، بأن لديه علاقات مع أمريكا، مؤكدين أنه كان يلتقى مسؤولين أمريكان خلال سفرياته السرية، عندما كان عضوا بمكتب الإرشاد.
كان عدد من قيادات جماعة الإخوان قد هاجموا «أبوالفتوح» فى عدد من المؤتمرات التى عقدتها الجماعة، لإعلان أسباب عدم دعم الجماعة مرشح الرئاسة، وقال محمد كمال، القيادى باللجنة السياسية، فى لقاء توضيح الرؤية مع شباب الإخوان، إن خلافهم مع «أبوالفتوح» أخلاقى فى الأساس، لأن لديه علاقات خاصة مع أمريكا، وعقد لقاءات مع مسؤولين أمريكان ووزراء أوروبيين لهم علاقات بإسرائيل، أثناء سفرياته السرية، عندما كان عضوا بمكتب الإرشاد، ولم يتخذ المكتب موقفا منه، بسبب الضغوط الأمنية التى عانت منها الجماعة وقتها، وسوف ينبطح أبوالفتوح أمام المجلس العسكرى والأمريكان، ويعترف بإسرائيل.
واعتبر محمد محمود، أحد شباب الإخوان، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن اتهامات قيادات الإخوان لـ«أبو الفتوح» إهانة لتاريخ الجماعة، مطالبا بتحويل كل من أطلق هذه التصريحات للتحقيق، ووصف بهاء نعمة الله التصريحات بأنها «سخافات» لا تستحق الرد، ويجب إحالة مروجيها للتحقيق فوراً. وأضاف: «أعتقد أن القيادات العليا فى الجماعة مثل المرشد العام لا يرضيها هذا الكلام، لأنه يسىء للإخوان قبل أن يسىء لأبوالفتوح».
وأكد بسام قطب، أحد الشباب، أن على قيادات الجماعة الذين زعموا أن أبوالفتوح سينبطح أمام المجلس العسكرى، حال فوزه بالرئاسة، ويعترف بإسرائيل أن يعودوا إلى رشدهم، ويلتزموا بأخلاق الإخوان، وهى عدم التجريح فى أى شخص أو هيئة أو مؤسسة أياً كانت.
قال هيثم أبوخليل، مؤسس حزب الريادة، إن تصريحات قيادات الإخوان ضد أبوالفتوح تسىء للجماعة.