سادت حالة من الغضب بين أفراد الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، بسبب التصريحات التى أدلى بها «المعتصم سالم»، مدافع الإسماعيلى، عقب مباراة الفريقين الأخيرة، التى اتهم فيها «حسام البدرى»، المدير الفنى للأهلى، بتهديد الحكم «محمد فاروق» بين شوطى المباراة وبشكل علنى.
كان «معتصم سالم»، لاعب فريق الإسماعيلى، قد أكد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن «حسام البدرى»، المدير الفنى للأهلى، قام بتهديد محمد فاروق، حكم المباراة، بين الشوطين وقال معتصم إنه سمع بنفسه ما قاله البدرى، وكان بجواره طارق أبوالليل، المدير الإدارى للفريق وأوضح اللاعب أن البدرى قال للحكم وهو يتجه نحوه أثناء خروجه من الملعب «آدى دقنى لو حكمت تانى».
ونفى «حسام البدرى» فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» ما ردده المعتصم، مؤكداً أن كلام اللاعب عار تماماً من الصحة، بدليل قيام الحكم «محمد فاروق» بنفى ما ادعاه اللاعب فى القنوات الفضائية، حيث أكد أن شيئاً مما ردده المعتصم لم يحدث.
وأكد «البدرى» أنه يفكر جدياً فى مقاضاة اللاعب خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب ادعاءاته الكاذبة عليه وتعمده تشويه صورته أمام الرأى العام بتلفيق ادعاءات غير صحيحة عليه، وأوضح أن المعتصم يكن كراهية خاصة له بسبب رفضه ضمه للقلعة الحمراء، حيث سبق له أن طلب الانضمام للأهلى قبل موسمين، وقام بتوسيط زوج أخته «هانى العقبى» حتى يتحدث معه فى هذا الأمر لإقناعه بضمه، لكنه رفض لعدم حاجة الفريق إلى جهوده.
ووصف «البدرى» ما قام به اللاعب بأنه تصرفات صبيانية لتبرير الخطأ الذى ارتكبه أثناء المباراة وطرده فى الشوط الثانى، مما أثر بالسلب على فريقه باقى المباراة,شار إلى أن «المعتصم أراد إلهاء الرأى العام فى الاسماعيلية عن الخطأ الذى ارتكبه بادعاء تهديدى للحكم بين شوطى المباراة».
وحول الحادث الذى تعرض له أتوبيس الفريق أثناء عودته إلى القاهرة وإصابة «حسام عاشور» لاعب الوسط، قال البدرى إنه حادث فردى لا يعبر عن جماهير الإسماعيلى التى أحسنت استقبال الفريق داخل الاستاد وقبل المباراة.
وأشار إلى أنه لا يوجه اللوم لجماهير الاسماعيلى أو رجال الأمن فى هذا الحادث لأنه تصرف فردى من أحد الأطفال الذى ألقى بالحجر وجرى وأوضح أن إصابة «عاشور» بسيطة وأنه تدرب مع الفريق اليوم للقاء استعداداً لمباراة الجونة يوم الأربعاء المقبل.
وشدد البدرى على أن إدارة الأهلى لن تتقدم بأى احتجاج رسمى بسبب «الطوبة» لأن مسؤولى الأهلى لن يسمحوا لأحد بأن يفسد الجو المثالى الذى كانت عليه المباراة والترحيب الشديد الذى لقيه الأهلاوية فى الإسماعيلية.