x

حبس 2 والبحث عن 3 آخرين في قضية مقتل طالب «أكاديمية الإنتاج الإعلامي»

الخميس 26-04-2012 10:49 | كتب: أحمد عبد اللطيف |
تصوير : other

 

تُكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لضبط وإحضار 3 من أمن الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، وذلك لاتهامهم بالاشتراك في مقتل الطالب «أحمد وحيد»، إثر نشوب مشاجرة بين الأمن وبين زميل الضحية.

واستمع عمرو مخلوف، رئيس نيابة قسم أول أكتوبر، إلى أقوال مدير أمن الأكاديمية وقرر بأنه تلقى بلاغًا بنشوب مشاجرة بين طلاب و5 من أفراد الأمن بسبب الدخول.

كما استمع أحمد فوزي، وكيل أول النيابة، إلى أقوال 2 من الأمن، واللذان قررا بأنهما لم يشتركا في الجريمة، وأضافا أنهما كانا يفرقان بين أطراف المشاجرة، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهما تهمة القتل وضرب أفضى إلى موت.

كما أمرت النيابة باستدعاء 4 طلاب من شهود الإثبات للاستماع لأقوالهم، وقررت التحفظ على مقطع فيديو مسجل عليها المشاجرة، وعرضه على لجنة فنية لتفريغه، لتحديد مرتكب الواقعة.

كما طلبت النيابة تحريات المباحث النهائية وإعادة مناقشة المتهمين مرة أخرى بها، تجرى التحقيقات بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.

كان اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى الأحد الماضي بلاغًا من مستشفى «الوادي» في 6 أكتوبر، بوصول «أحمد وحيد» (23 سنة)، طالب بالفرقة الثالثة بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، مصابًا بكدمات متفرقة في الجسد وكسر بالحوض وفى حالة غيبوبة تامة.

وتبين أن الضحية تشاجر مع 5 من أفراد الأمن في مدينة الإنتاج الإعلامي بسبب خلاف حول دخول سيارة إلى المدينة، وحاول أفراد الأمن منعه، فيما حاول دخول البوابة رقم (4) بتصريح قديم من الأكاديمية التي يدرس بها، وهو ما رفضه أفراد الأمن بسبب انتهاء التصريح، وتشديد مديرة المعهد على منع دخول الطلبة بالتصاريح القديمة حتى يتم تجديده.

كما تبين أن مشادة نشبت بين الطرفين، تطورت إلى مشاجرة تعدى من خلالها حرس المدينة على الطالب بالضرب المبرح حتى سقط مغشيًا عليه، واستدعى زملاؤه الإسعاف، وتم نقله إلى المستشفى.

كانت أجهزة الأمن قد تلقت صباح الأربعاء بلاغًا بوفاة الطالب الضحية متأثرًا بجراحه، وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، كما طلبت ضبط وإحضار المتهمين وشددت أجهزة الأمن من تواجدها حول المدينة لمنع تجدد الاشتباكات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية