واصل عمال شركة أسمنت أسيوط «سيمكس» اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي احتجاجًا على عدم صرف الأرباح الخاصة بهم منذ 2004 من قبل الشركة.
وقال المحتجون إن زملاءنا بمصنع حلوان والإسكندرية يصرفون تلك الأرباح، واتهموا الشركة المكسيكية بأنها تتحدى القوانين المصرية وترفض صرف الأرباح، لافتين إلى أنه تم تشريد زملائهم وأجبرتهم الشركة على المعاش المبكر بالرغم مما حققته الشركة من أرباح تتعدى الملايين.
مشيرين إلى أنه سبق وأن قامت وزيرة القوى العاملة السابقة بمخاطبة دولة المكسيك لرفض الشركة صرف الأرباح، حيث أكدت المكسيك على أحقية العمال في صرف الأرباح، إلا أن الشركة ترفض الصرف – حسب قولهم - وأضافوا أنهم خاطبوا كل المسؤولين وسلكوا كل الطرق الإدارية السلمية للصرف دون جدوى.
كما أكد العاملون أن الشركة استولت على نسبة الـ10% ملك الدولة في المصنع ولم تصرف أرباحها، بالإضافة لبطلان عقد البيع، حيث تم بيع المصنع بـ2مليار جنيه والقيمة الدفترية تتعدى 14 مليارًا، ومنها مخزون سلعي كان بالمصنع أثناء البيع 341 مليونًا و973 ألف جنيه، وما قدر بالصندوق حوالي 94 مليون جنيه، أي أن قيمة المصنع لم تتعدى المليار، مؤكدين على أن زملائهم من عمال المعاش المبكر قد تقدموا بدعوى قضائية ضد الشركة ببطلان عقد البيع ومتدوالة أمام القضاء وأنهم متضامنين معهم حتى يعود المصنع للسيادة المصرية مطالبين وزير القوى العاملة ورئيس الوزراء بالتدخل لإنهاء المهزلة.
ومن جهته قال المهندس سيد إبراهيم، نائب رئيس نقابة أسمنت أسيوط، إن عمال مصنع أسمنت أسيوط قد دخلوا في اعتصام مفتوح من يوم 21 من الشهر الجاري وحتى اليوم للمطالبة بصرف الأرباح الخاصة بهم من عام 2004، وإن العمال لم ويوقفوا الإنتاج بالمصنع، ولكن يقومون بالاعتصام داخل المصنع بصالة الطعام الجديدة بعد الانتهاء من العمل، مشيرًا إلى أن إدارة الشركة وعدت العمال بالرد على مطالبهم قبل 3 مايو المقبل.