قالت وكالة الخدمة السرية الأمريكية القائمة على حراسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الثلاثاء، إن عنصرين آخرين بالوكالة استقالا بسبب فضيحة دعارة في كولومبيا.
وارتفع عدد المستقيلين إلى 8 بسبب سلوكهم قُبيل زيارة أوباما إلى كولومبيا لحضور قمة الأمريكتين الأسبوع الماضي، ويتم حاليًا تجريد عنصر آخر من تصريحه الأمني، ما يدفعه إلى ترك الخدمة، حسبما قال المدير المساعد للوكالة، بول موريسي، في بيان رسمي.
وتمت تبرئة 3 من بين 12 عنصرًا متورطين في الفضيحة من تهمة سوء السلوك، وسوف يواجهون «إجراءً إداريًا مناسبًا»، واتسع نطاق الأزمة بعد تسرب أنباء عن تورط نحو 10 عسكريين أمريكيين أيضًا في الفضيحة التي شاركت بها نحو 21 عاهرة في فندق العملاء، وكان الرجال يقيمون في «قرطاجنة» ضمن وفد مسؤول عن تسيير العمل قبيل زيارة أوباما للمشاركة في قمة الأمريكتين.
ورغم أن الدعارة «قانونية في أجزاء من كولومبيا»، فإن مثل هذا السلوك «يتعارض مع قواعد سلوك العاملين بجهاز الخدمة السرية» وأثار المخاوف لأنه كان من الممكن أن يشكل خطرًا أمنيًا.
وطفت الفضيحة على السطح إثر نشوب مشادة بين أحد العناصر وامرأة أحضرها معه إلى الفندق حول طلب دفع أموال، ما دفع المرأة لتقديم شكوى رسمية للشرطة، حسبما ذكرت تقارير إخبارية.