واصلت الأجهزة الأمنية حملاتها، وضبطت المتهم بسرقة اللوحة الأثرية من فندق مينا هاوس، تبين أنه مشرف تجهيز القاعة التى عثر بها على اللوحة، واعترف بارتكابه الحادث لشعوره بالاضطهاد وليس بدافع السرقة لعدم ترقيته منذ 12 عاما، كما ضبطت مباحث الأموال العامة ربة منزل وابنتها وزوجها نصبوا على 16 مواطنا، وحصلوا منهم على 10 ملايين جنيه بحجة توظيف الأموال فى تجارة الملابس المستعملة، تم تحرير محاضر وأحالها اللواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى النيابة التى تولت التحقيق.
نجحت شرطة السياحة والآثار فى ضبط مرتكب واقعة سرقة لوحة أثرية من فندق مينا هاوس بالجيزة، مرسومة بالألوان الزيتية على القماش بمقاس «111 سم طولX 88 سم عرض» يرجع تاريخها لعام 1899، وهى تمثل مجموعة من السيدات داخل إحدى قاعات المنازل أو القصور على الطراز الإسلامى، تبين أن المتهم يدعى «عادل. م. ع - 50 سنة» مشرف تجهيز وتحضير بقسم الأغذية والمشروبات بالفندق، وبمواجهته أمام اللواء عبدالرحيم حسان، مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، اعترف بارتكابه الواقعة بمفرده، وعلل قيامه بذلك بشعوره بالاضطهاد من إدارة الفندق لعدم ترقيته لمدة 12 عاماً رغم عمله بالفندق من حوالى 25 عاماً وسوء معاملته هو وزملائه، وأنه كان يقصد الضغط على الشركة المالكه لإنهاء التعاقد مع شركة الإدارة ولم يكن بغرض السرقة، وتولت النيابة التحقيق.
كما ضبطت مباحث الأموال العامة ربة منزل، قامت بالنصب والاحتيال على المواطنين بالاشتراك مع ابنتها وزوجها بدعوى توظيف أموالهم بعد أن استولت من ضحاياهم على10 ملايين جنيه، بعد بلاغ من المواطن «محمد. ح. س» - مهندس اتصالات – و15 مبلغاً آخرين، بتضررهم من «مرفت. إ. س»، وآخرين لقيامهم بتلقى مبالغ مالية من الشاكين، وذلك بغرض توظيفها لهم فى مجال تجارة الملابس المستعملة.
أسفرت تحريات اللواء نجاح فوزى، نائب مدير مباحث الأموال العامة، عن صحة البلاغ، وأن وراء الواقعة كلاً من «مرفت. إ. س» ونجلتها «فاطمة. ى» وزوجها «علاء. ر» صاحب محل أدوات كهربائية، وأفادت التحريات بأنهم تلقوا 10 ملايين جنيه بغرض توظيفها فى مجال تجارة الملابس المستعملة مقابل أرباح شهرية متفق عليها، إلا أنهم عجزوا عن سداد الأرباح الشهرية، وامتنعوا عن السداد.