حاولت ربة منزل وزوجها التخلص من حمل ابنتهِما، بعد أن حملت سفاحًا من «بائع ورد»، وقاما بضربها في محاولة لإجهاضها، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها المستشفى.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأب والأم وأحالهما اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.
كان المقدم خالد الدمرداش، رئيس مباحث قسم البساتين، وصل إليه بلاغ من مستشفي «جراحات اليوم الواحد» بوصول هالة.ش (26 عامًا)، ربة منزل، جثة هامدة نتيجة إصابتها بكدمات متفرقة بالجسم وخدوش بالرقبة والوجه وآثار «نزيف مهبلي».
تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد علاء السباعي، رئيس قطاع الجنوب، والعميد هشام لطفي، مفتش المباحث، وتبين أن المتوفية مطلقة منذ 10 سنوات وأن والديها علما من شقيقتها أنها حملت سفاحًا من مجهول فاصطحباها إلى مستشفي جراحات اليوم الواحد لمحاولة إجهاضها إلا أن المستشفي رفض استقبالها لأنها فارقت الحياة، نتيجة التعدي عليها بالضرب.
وكشفت التحريات أن وراء الواقعة كلًا من والدي الفتاة، «شعبان.ع» حارس عقار، و«منى.خ» ربة منزل، وأنهما تعديا على ابنتهما بالضرب في محاولة منهما لإجهاضها، وباستكمال التحريات تبين وجود علاقة غير شرعية بين المجني عليها وبين بائع ورد يدعى «سيد.ا» وتم ضبطه واعترف بوجود علاقة عاطفية بينه وبين الضحية.