أخبار متعلقة
أعلن أسامة العشري، وكيل أول وزارة السياحة، المشرف على قطاع الفنادق، تراجع نسبة إشغالات الفنادق في شرم الشيخ والغردقة من 100% إلى 60% بالنسبة إلى شرم و65% للغردقة، وذلك عقب نهاية أعياد «شم النسيم» لتتراوح نسبة الانخفاض ما بين 35 و40%.
وقال لـ«المصرى اليوم» إن ذلك التراجع «أمر طبيعي بعد نهاية احتفالات شم النسيم»، مؤكدًا أن تحذيرات إسرائيل لرعاياها من أجل مغادرة سيناء «ليس لها تأثير على الأسواق الأوروبية والسوق الروسية التي تعتمد عليها مصر».
وأضاف «العشري» أن تراجع أسعار الغرف الفندقية من (40- 35) يورو إلى (20- 23) يورو، وإلى جانب «الإقامة الشاملة» هو سعر متدنٍ بالنسبة إلى الأسعار فيما قبل ثورة 25 يناير.
ولفت إلى تحذيرات إسرائيل حول منطقة سيناء ومحاولة تقويضها السياحة، خاصة بعدما ألغيت اتفاقية تصدير الغاز، «وربما تلجأ إسرائيل إلى سيناريو يهدف إلى خنق الاقتصاد المصري»، بحسب قوله.
من جانبه قال إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، لـ«المصري اليوم»: «التحذيرات الإسرائيلية مجرد فرقعة إعلامية»، موضحًا أن «سوق السياحة الإسرائيلية صغيرة، وأغلب من يأتي من أبناء عرب 48، وهؤلاء لا يستمعون كثيرًا إلى تلك التحذيرات».
وأضاف «الزيات» أن تأثير التحذيرات على الأسواق الغربية «محدود»، خاصة أن الموسم قد اقترب من نهايته.
وأوضح أنه مع بداية يونيو سيبدأ موسم السياحة العربية والتقليدية الوافدة من إسبانيا والبرتغال، وسيكون من الطبيعي أن تتأثر الأعداد الوافدة نتيجة للظروف الاقتصادية التي تمر بها كل من البلدين بعد تخفيض الرواتب والمعاشات واتباع سياسة التقشف، على حد قوله.
وأشار «الزيات» إلى أن السياحة العربية يمكن أن تتعافى في حالة مد فترة إجازة المدارس في الدول العربية إلى ما بعد أغسطس، نظرًا لدخول شهر رمضان منتصف يوليو، وهو ما يؤثر على التدفق السياحي الوافد من الدول العربية.
