«التحول»، هو اسم المعرض الذى استعدت له الفنانة التشكيلية بيريت بطرس غالى، مع اندلاع ثورة 25 يناير، لترصد من خلاله صورة المرأة المصرية قبل وبعد ثورة 25 يناير، التى شاركت فى صناعة التاريخ بدورها خلال الثورة.
قررت بيريت مع اندلاع ثورة 25 يناير وبسبب اهتمامها بقضايا المرأة، أن تخصص لوحات المعرض التى اعتادت على إقامته فى مصر كل عامين داخل قاعة بيكاسو فى منطقة الزمالك، عن دور المرأة ورصد حالتها بعد الثورة.
خلال لوحاتها عبرت بيريت عن حالة المرأة المصرية التى شاهدتها من خلال شاشة التليفزيون، وهى تحتفل بنجاح دورها خلال الثورة، وذلك خلال لوحة فنية لإمرأة مصرية ترقص: «أنا فخورة بالمرأة المصرية لأنها أثبتت قوتها خلال الثورة ولم تعط الفرصة لأحد لتهميش دورها، ولأننى أهتم بقضايا المرأة قررت أن أخصص هذا المعرض للمرأة فقط بجانب عدد من اللوحات التى تتحدث عن الطبيعة وأهميتها، وبالرغم من استعدادى قبل الثورة للمعرض، لكن مع اندلاع الثورة قررت أن أخصص المعرض للمرأة المصرية».
حضر المعرض رؤوف بطرس غالى، والد وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى فى حكومة أحمد نظيف، وزوج الفنانة بيريت، وأكد لـ«المصرى اليوم» أن الاتهامات الموجهة والدعاوى القضائية المرفوعة ضد ابنه هى مجرد افتراءات وادعاءات من أشخاص تريد التخلص منه، ورفض غالى اتهام البعض لابنه بالهروب من
مصر بعد ثورة 25 يناير والاستيلاء على المال العام، خاصة أن خروجه كان بموافقة من الدولة: «أرفض اتهام ابنى بالهروب من الدولة، لأنه خرج بموافقة من مصر ولا أعتبره هاربا».
أضاف غالى لـ«المصرى اليوم»، خلال المعرض الذى حضره بطرس بطرس غالى، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ووالدة يوسف بطرس غالى، أنه شارك فى ثورة 25 يناير: «لماذا لا أشارك الشباب فى ثورتهم، أنا كنت أزور ميدان التحرير وشاركت الشباب فى ثورة 25 يناير، وحتى الآن أزور الميدان كل فترة أنا وزوجتى».