شهدت منطقة الحكم الفسطينى حملات اعتقال غير مبررة ضد الصحفيين، الأمر الذى دفع المركز الفلسطينى للتنمية والحريات الإعلامية «مدى» لإصدار بيان يعرب فيه عن قلقه من قيام محكمة صلح رام الله بتمديد اعتقال مراسل صحيفة «الغد» الأردنية، الصحفى يوسف الشايب لمدة 15 يوما، خاصة فى ظل إعلانه الإضراب عن الطعام، مما يعرض صحته للخطر.
أخبار متعلقة
كانت السلطات الفلسطينية قد اعتقلت «الشايب» فى مدينة رام الله، ووجهت له النيابة العامة تهمة الذم والقدح، على خلفية تقرير نشره فى صحيفة «الغد» الأردنية تضمن معلومات حول قضايا فساد فى الممثلية الفلسطينية بباريس، وذلك وفق أحكام المادة 188، وما بعدها من قانون العقوبات الأردنى السارى لسنة 60، والتى تعالج مسألة الذم والقدح والتحقير.
وقد تم توقيف «الشايب» أولاً من قبل النيابة العامة لمدة 48 ساعة، ومن ثم تم عرضه على المحكمة من قبل النيابة، حيث تم تمديد توقيفه من قبل محكمة صلح رام الله لمدة 15 يوما، على اعتبار أنه كأى متهم آخر فى أى جريمة، ولم يراع كونه صحفياً يقوم بعمل مهنى، ومع العلم أيضاً بأن قانون المطبوعات والنشر الفلسطينى فى الفقرة «د» من المادة 4 قد نص على: (يحق للمطبوعة الصحفية ووكالة الأنباء والمحرر والصحفى إبقاء مصادر المعلومات أو الأخبار التى يتم الحصول عليها سرية إلا إذا قررت المحكمة غير ذلك أثناء النظر بالدعاوى الجزائية حماية لأمن الدولة أو لمنع الجريمة أو تحقيقاً للعدالة).
