x

موسى: أستطيع انتشال الاقتصاد المصري بالتليفون

الإثنين 23-04-2012 17:13 | كتب: محسن سميكة |
تصوير : محمود خالد

وصف عمرو موسى، المرشح الرئاسى، منافسه فى السباق الرئاسى، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بـ«الشيخ أبوالفتوح»، رافضاً نظرية الإقصاء التى يتبناها الدكتور أبوالفتوح، حسب قوله، وقال عمرو موسى خلال حواره ببرنامج «القاهرة اليوم» الأحد  الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة أوربت: «لابد أن يتعامل الشيخ عبدالمنعم أبوالفتوح بروح التعاون، فالإقصاء وعدم التحاور خطوة غير مقبولة من مرشح للرئاسة»، مؤكداً أنه لن يتبنى تلك النظرية مع كل المصريين إلا بحكم قضائى بتورطهم فى شىء يدينه القضاء.


وأضاف موسى «أبلغ الشيخ عبدالمنعم أبوالفتوح» أنه «لا يجب إصدار مثل تلك التصريحات بأنه لا يريد الجلوس معي».


وأكد المرشح الرئاسي أنه يستطيع انتشال مصر من أزمتها الاقتصادية عن طريق اتصالاته الهاتفية مع زعماء ورؤساء دول العالم، وأن أى زعيم سيعرفه بمجرد الاتصال به نظراً لمكانته الدبلوماسية السابقة.


وتطرق موسى، إلى أنه في ديسمبر تحدث عن ضرورة كتابة الدستور، وكان هناك متسع من الوقت عندما طالبنا بالدستور أولاً وقلنا «لا» فى الاستفتاء، ولا نستطيع كتابة دستور فى أسبوعين، معلقاً كتابة الدستور ليست «سلق بيض»، ولكي نبدأ العمل فى بلد مستقر ثابت الأركان، فيجب أن يأخذ الدستور حقه فى الصياغة، وعلق موسى على عزل المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة من منصبه بأنه عندما يقول أحد المرشحين أن أول قراراته هو عزل المشير فهذا لعب على عواطف الناس الذين يهتفون بسقوط العسكر ومغازلة لأصواتهم، ويجب عليه أن يقول أول حاجة أعملها أن نشتغل على الاقتصاد وتوفير الأمن، وأنا آسف من أن يقول الأخ حمدين صباحى هذا الكلام، ولا يجب أن يقول مثل هذا الكلام، مداعباً أديب بقوله «يقول ما يشاء دا إذا وصل أساساً للرئاسة».


وقال موسى: إن المائة يوم الأولى هى البداية، ويجب أن تكون قوية، أريد ببرنامجى أن يحصل الناس على حقوقهم، ولا ينتظرون الإحسان مثلما فعلت بهم الحكومات السابقة أنا عايز أريح الناس، والخروج من الأزمة يبدأ بتحقيق أمن المواطن، والذى حدث هو فقدان ثقة بين المواطن والشرطة وتلاه طلب لوجود الشرطة، ثم ترحيب بها كما أن جهاز الشرطة مسؤول عن أمن المواطن وليس تعذيبه، الشرطة موجودة بأجهزتها، ولن ننشئها من العدم، وما نحتاجه هو تغيير طريقة التعامل مع المواطنين، وفى المائة يوم الأولى لابد أن يكون هناك انسحاب تدريجى للجيش، وبسط لقوة الشرطة المدنية، وسيكون هناك انتقال للسلطة من الجيش إلى رئيس مدنى بلا رجعة فى ذلك، كل هذه المدن الجديدة بدون قطارات أو مترو أو مواصلات، فى حين أن ما أحيا مصر الجديدة هو المترو فى تجربة واضحة جداً، وأستطيع أن أتحدث مع إخواننا لكى آتى بأموال لمساعدة مصر من أول يوم، ولكن ليس هذا ما أبدأ به، وإنما إيقاف الهدر والقضاء على الفساد، والرئيس أوباما قال لى فى «دوڤيل» إن هناك 20 مليار دولار جاهزة لمصر وتونس، وسنحصل عليها فور استقرار الأوضاع وعودة الأمن، والبدء فى إصلاح الاقتصاد، كما قابلت رئيس الوزراء الإيطالى فى القاهرة من أسبوعين، وعبر لى عن استعداد بلاده لدعمنا، وإرسال السياح فور عودة الأمن واستتباب الأمور.


وأكد موسى أنه سيترشح لفترة رئاسية واحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية