عينت اللجنة المركزية لحركة فتح التي يرأسها الرئيس محمود عباس، الإثنين، هيئة قيادية جديدة لحركة فتح في قطاع غزة بقيادة عضو اللجنة المركزية للحركة نبيل شعث.
وقال يزيد الحويحي (50 عامًا) القيادي في حركة فتح «تسلمت اليوم الإثنين من اللجنة المركزية لحركة فتح قرارًا بتعيين الهيئة القيادية الجديدة لقطاع غزة»، مضيفًا: «يقود الهيئة نبيل شعث، ونائبته آمال حمد، عضو المركزية، إضافة إلى 19 عضوًا آخر».
وأوضح الحويحي أنه شخصيًا يشغل في الهيئة القيادية منصب «أمين سر الهيئة».
واعتبر الحويحي هذا التكليف «تغيرًا في نمط القيادة والآن أصبحت المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) لفلسطين مفوضية واحدة بدون أن يكون عليها لجنة إشراف كالسابق».
وأشار إلى أن القيادة المكلفة «تميزت بوجوه أكثر شبابًا» قائلًا: «معنا في الهيئة أشخاص من الرعيل الأول ومعنا أيضًا من الجيلين الثاني والثالث في الحركة».
وقال الحويحي: «إن موضوع المصالحة هو موضوع يجري على مستوى اللجنة المركزية لفتح والمكتب السياسي لحماس وما ينتج من اجتماعات ولقاءاتهم نحن سنتابعها مع إخوتنا في حركة حماس وفيما يختص بقطاع غزة سنتابعه سويًا وإن شاء الله نصل إلى قواسم مشتركة».
وشدد الحويحي على أن «مصلحة الوطن بأن يكون هناك توافق على الأقل وقبول أحدنا للآخر (في إشارة لفتح وحماس)، لا يمكن أن يستغني أحدنا عن الآخر، حماس لن تستطيع أن تلغينا ونحن لن نستطيع أن نلغي حماس، نحن شركاء في هذا الوطن وفي الدم».
ومنذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف 2007 إثر مواجهات دامية تعتمد حركة فتح نظام التكليف لقيادة الحركة في القطاع.
وتشهد المصالحة الفلسطينية تعثرًا كبيرًا حيث لم يتم تنفيذ إعلان الدوحة الأخير الذي يقضي بتشكيل حكومة توافق وطنية انتقالية برئاسة الرئيس عباس ومهمتها التحضير للانتخابات العامة والرئاسية إلى جانب إعمار قطاع غزة».