x

الخارجية تستفسر عن تصريحات ليبرمان حول مقارنة مصر بإيران

الإثنين 23-04-2012 13:11 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : أ.ف.ب

كلف محمد عمرو، وزير الخارجية، سفير مصر لدى «تل أبيب» بالاستفسار من الحكومة الإسرائيلية حول التسريبات الصحفية التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخرا، والمنسوبة لوزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان، وتناول فيها بعض الأمور المتعلقة بمصر والتطورات التي تشهدها.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية أن السفير المصري «سيطلب إيضاحات حول مدى صحة المواقف المنسوبة لوزير الخارجية الإسرائيلي، كما سينقل إلى الجانب الإسرائيلي استغراب مصر لصدور مثل هذا الكلام منسوبا إلى مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية».

يذكر أن تقارير إعلامية ذكرت أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، بعث مؤخرًا وثيقة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال فيها إن مصر «أخطر على إسرائيل من إيران بسبب الثورة المصرية في 25 يناير 2011، وتغيير نظام الحكم»، وأنه «يجب حشد المزيد من قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود معها».

ونقلت صحيفة «معاريف»، الأحد، عن ليبرمان قوله في رسالته: «الموضوع المصري مقلق أكثر بكثير من القضية الإيرانية، لكون مصر هي الدولة العربية الأكبر، التي لديها حدود مشتركة مع إسرائيل»، على الرغم من اتفاقية سلام بين الدولتين منذ أكثر من ثلاثين عامًا.

وأضاف ليبرمان أنه «إثر التطورات بمصر، يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار سياسي شجاع، وإعادة بناء الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، بواسطة إعادة إقامة الفيلق الجنوبي الذي تم تفكيكه في أعقاب اتفاقية السلام، وإقامة أربع فرق عسكرية لنشرها عند الحدود الجنوبية، ورصد الميزانيات المطلوبة، وتجهيز رد الفعل الإسرائيلي لاحتمالات قد تحدث في المستقبل».

ووفقا لليبرمان، فإن مصر «أدخلت 7 كتائب عسكرية إلى سيناء، من أجل فرض سيطرة الدولة بهذه المنطقة، ومحاربة الخلايا المسلحة فيها، وأن هذه الكتائب لا تقوم بدورها».

وأضاف أنه «ليس مستبعدًا أن تخرق مصر بعد انتخاب رئيس جديد فيها اتفاقية السلام بصورة جوهرية، وتدخل قوات كبيرة إلى سيناء».

وأشار إلى أنه مر عام على الثورة المصرية، وأن الوضع هناك «يزداد خطورة»، الأمر الذي من شأنه أن ينتج ضغطًا كبيرًا على القيادة المصرية لتعمل على توحيد الشعب حول أزمة مع عدو خارجي، معتبرًا أن إسرائيل «هي المرشحة الطبيعية لدور العدو الخارجي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية