أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، التزام مصر بتعهداتها الدولية، وخاصة رعاية الاستثمارات الأجنبية والاستمرار في تقديم الحوافز لها وحل المشكلات التي تواجهها.
وشدد الوزير على «استقرار الأوضاع في مصر»، خاصة بعد ما حققته من خطوات على طريق التحول الديمقراطي، بإجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وفق المعايير الدولية، فضلا عن الاستعدادات الحالية لإجراء انتخابات الرئاسة.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بالسفراء الآسيويين المعتمدين بالقاهرة، مساء الأحد، حيث استعرض ملامح السياسة الخارجية المصرية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها بالدول الآسيوية والاستفادة من تجاربها الناجحة، سواء تجارب التحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة، أو التجارب التنموية والاقتصادية وبناء الكوادر البشرية.
وعرض «عمرو» خلال اللقاء نتائج جولته الآسيوية التي قام بها في مارس الماضي، وشملت الصين واليابان وكوريا الجنوبية، حيث استهدفت الزيارة الاستفادة من العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع مصر بالدول الآسيوية لتحقيق أهداف المرحلة الحالية، وعلى رأسها زيادة الاستثمارات الآسيوية وتعزيز التبادل التجاري وتشجيع السياحة، والاستفادة من الطفرة التعليمية بالدول الآسيوية المتقدمة لتطوير نظام التعليم المصري، وإنشاء جامعة للتكنولوجيا.
من جانبهم، أعرب السفراء الآسيويون عن تقديرهم لمشاركة وزير الخارجية في اجتماعهم الدوري مع مساعد الوزير للشؤون الآسيوية، والذي اعتبروه انعكاسا لاهتمام مصر بتعزيز علاقاتها مع الدول الآسيوية، كما أعربوا عن ثقتهم فيما يحمله المستقبل من فرص سياسية واقتصادية لمصر.