وصف الموقع الإلكتروني لصحيفة «معاريف»الإسرائيلية قرار وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأنه «مؤشر جديد على تدهور العلاقات بين القاهرة وتل أبيب»، منذ سقوط نظام مبارك، وقالت الصحيفة: «إن اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل تمثل جزءاً لا يتجزأ» من الملحق الاقتصادي لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة «أمبال» الإسرائيلية، التي تمتلك مع شركة «ميرحاف»، التي يمتلكها رجل الأعمال الإسرائيلي، يوسي ميمان، شركةEMG ، التي تتولى تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، ستتخذ «خطوات قضائية ضد القرار المصري»، وإنها «تجري اتصالات مع عدد من الحكومات الأجنبية» بخصوص هذا القرار.
ويشارك في أسهمEMG شركةPTT التايلاندية بنسبة 25%، ورجل الأعمال الأمريكي سام زل بنسبة 12%، بالإضافة إلى 10% تمتلكها الحكومة المصرية.
ونقلت »معاريف» عن مصادر مقربة من رجل الأعمال الإسرائيلي يوسي ميمان، شريك حسين سالم السابق، صاحب أكبر نسبة أسهم حالياً في شركةEMG ، قوله إن القرار المصري يمثل «محاولة للضغط على الإسرائيليين من أجل إلغاء عملية التحكيم، التي قدمت فيها دعاوى ضد الحكومة المصرية تطالبها بتعويضات تصل إلى 8 مليارات دولار».
وحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن «المصريين سيجدون صعوبة في إلغاء أحادي الجانب للاتفاقية، لأنهم سيكونون مضطرون لدفع مليارات الدولارات في عملية التحكيم».