حاصرت المظاهرات والاحتجاجات الفئوية، الأحد ، مقر مجلس الوزراء بالهيئة العامة للاستثمار، وخرج المئات من موظفى وزارة القوى العاملة فى مسيرة من ديوان الوزارة إلى مقر رئيس الوزراء، وقطعوا شارع صلاح سالم للمطالبة بتحسين الأجور بعد فشلهم فى مقابلة الدكتور كمال الجنزورى.
قال عادل المنصورى، أحد المحتجين، لـ«المصرى اليوم»، إنهم يطالبون بتعديل النسب المخصصة للعاملين بديوان الوزارة ومديريات القوى العاملة إلى 80٪، ورفع قيمة الحافز إلى 200٪.
وأضرب المئات من أفراد وأمناء الشرطة فى بنى سويف بجميع إدارات وأقسام الشرطة المختلفة، وقطعوا شريط السكة الحديد، للمطالبة بمساواتهم بالضباط فى الحصول على بدل المخاطر.
وطالب المضربون بالمساواة مع ضباط الشرطة فى الحصول على بدل المخاطر، الذى يصل إلى 1000 جنيه، وقالوا إن مديرية الأمن، تعاقدت مع أحد المستشفيات الخاصة لعلاج الضباط وأسرهم واستثنت الأمناء والأفراد، كما طالبوا وزير الداخلية بالموافقة على التدرج الوظيفى من جندى لأمين شرطة، وانتقدوا رفض القومسيون الطبى نقلهم من جنود لأمناء بسبب إصابات العمل.
وفى أسوان، نظم العشرات من أمناء وأفراد الشرطة وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم المالية، وقالوا إنهم يعملون 19 يوماً شهرياً ويحصلون على 12 يوماً إجازة فقط، بينما يعمل زملاؤهم فى مديريات الأمن 15 يوماً ويحصلون على إجازة باقى الشهر. وطالبوا بتنفيذ ما جاء فى الكتاب الدورى بنقل أمناء الشرطة والأفراد