x

شباب بـ«الإخوان» يجددون رفض «مرسى» ويصرون على سحبه

الأحد 22-04-2012 19:52 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : السيد الباز

طالب عدد من «شباب الإخوان»، الجماعة وحزبها الحرية والعدالة بسحب ترشيح الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، للرئاسة، خاصة بعد طرحه كمرشح احتياطى للجماعة، بعد استبعاد خيرت الشاطر، بسبب ضعف شعبيته داخل الصف الإخوانى والشارع السياسى - على حد قولهم - وطالبوا الجماعة بالاتفاق على مرشح توافقى واحد يرضى جميع القوى الوطنية.

وقال أسامة جمال، أحد شباب الإخوان: موقفنا كشباب أعلناه منذ فترة، وهو أننا ضد ترشيح الجماعة، أياً من أفرادها فى انتخابات الرئاسة، مبرراً ذلك بأن الصف الإخوانى يحتاج إلى التوافق مع كل القوى حول مرشح واحد تقف خلفه كل القوى الوطنية وتتفق عليه أغلب التيارات السياسية والإسلامية.

ورفض «جمال» إصرار الإخوان على الدفع بمرشح، دون الدخول فى تفاوض مع كل القوى والتيارات، موضحاً أن الوقت غير مناسب مع الظرف الذى نعيشه.

وأضاف لـ«المصرى اليوم» أنهم كشباب يجلسون مع أفراد الجماعة ويمارسون كل وسائل الضغط عن طريق الاستعانة ببعض المفكرين وأساتذة العلوم السياسية أمثال الدكتور المعتز بالله عبدالفتاح والدكتورة هبة رؤوف وعدد من القوى السياسية للحديث مع قيادات الإخوان وإقناعهم بالتراجع عن موقفهم والتفاوض مع كل القوى السياسية والمرشحين للاتفاق على مرشح واحد توافقى، وفقاً لمعايير تتفق عليها جميع التيارات، بالإضافة إلى القيام بعمل استطلاع رأى من الشارع حول المرشح ومؤهلاته، ومدى ملاءمته، من خلال لجنة من الحكماء تكون مقبولة من القوى الوطنية ويتم على أساسها اختيار مرشح واحد، مشيراً إلى أنه إذا كان هذا الاختيار هو ما اتفق عليه، فهم لا يمانعون ذلك، موضحاً ضرورة أن تكون هناك فرصة للتفاوض وفقاً لمقاييس معينة، منها قبول المرشح لدى الشعب ولدى كل التيارات الليبرالية والإسلامية وكل القوى السياسية، وبناء عليه يتم اختيار المرشح.

وأكد «جمال» أنه فى حال عدم توافق الإخوان مع كل القوى السياسية والتيارات على مرشح واحد فسيؤدى ذلك لوصول أحد مرشحى الفلول إلى الرئاسة، وعندها سأحمل قادة الإخوان المسؤولية.

وأشار «جمال» إلى أن الكثير من شباب الإخوان تراجعوا عن دعمهم لـ«مرسى» بعد استبعاد «الشاطر»، الذى يتميز بالقبول وقوة الشخصية داخل الصف الإخوانى إلا أن التراجع جاء بعد اختيار «مرس» بديلاً له، وأوضح: مع احترامنا لـ«مرسى» كمرشح رئاسى إلا أنه لا يحظى بشعبية «الشاطر» داخل الصف الإخوانى، وهذا ما دفع أغلب الشباب إلى تأييد «أبوالفتوح».

وقال بهاء نعمة الله، أحد شباب الإخوان، إنه يؤيد ترشيح «أبوالفتوح»، للرئاسة، مشيراً إلى أعداد كبيرة داخل الجماعة تؤيده بعد استبعاد «الشاطر»، موضحاً أن الاتجاه لم يتغير كثيراً لأن أغلب المؤيدين لـ«مرسى» يستندون إلى حرصهم على أن ترشيحه هو ترشيح لمشروع الجماعة وليس لشخص، لذلك فالشريحة الكبرى من الإخوان تؤيد مشروع جماعة وليس شخصاً.

وأضاف «نعمة الله»، رغم رغبتى فى تراجع الجماعة عن قرارها إلا أنه من الواضح أنها لن تتراجع لأن من يقدم مرشحاً ويقدم له مرشحاً احتياطياً يؤكد أنه لا نية للتراجع، موضحاً أن شعبية «مرسى» أقل بكثير من «الشاطر» فى الشارع وداخل الصف الإخوانى، والدليل أن أغلب صور «مرسى» تجاورها سور «الشاطر»، كما أن الأخير يرافق المرشح الاحتياطى فى أغلب جولاته ومؤتمراته لدعمه ومساندته، مما يزيد من شعور الجماعة بأن «مرسى» ليس له ثقل «الشاطر».

ويؤكد محمد محمود، أحد شباب الإخوان، أنه ملتزم بدعم «أبوالفتوح»، مطالباً الجماعة بسحب ترشيح «مرسى» والتوافق على مرشح يحظى بتأييد جميع القوى السياسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية