تكثف مباحث الشرقية جهودها لكشف غموض العثور على جثتين مجهولتي الهوية بهما العديد من الطعنات بمصرف أبو الأخضر.
تم التحفظ على الجثتين بمشرحة مستشفى الزقازيق العام، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية. تلقي اللواء محمد ناصر العنتري، مدير أمن الشرقية، إخطارا، الأحد، من المقدم وليد عنتر، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثتين طافيتين أعلى سطح مياه مصرف أبو الأخضر، وانتشلهما الأهالي.
تبين من التحريات الأولية، التي أشرف عليها اللواء عبد الرؤوف الصيرفي، مدير البحث الجنائي، أن الجثة الأولى لسيدة مجهولة في العقد الثالث من العمر، ترتدي ملابسها كاملة، وبها إصابات بالظهر والصدر والساعدين والثدي، مع تهشم بالوجه، وموثوقة اليدين والقدمين، ولم يعثر معها على أي متعلقات شخصية، وتبين أن الجثة الثانية لشخص مجهول الهوية في العقد الرابع من العمر، طوله 169 سم، قمحي البشرة يرتدي ملابسه كاملة، وتوجد آثار حبل بلاستيك حول رقبته وجرح بالرأس والعديد من الطعنات، تم التحفظ على الجثتين بمشرحة المستشفى، وتحرر محضر رقم 2324 إداري المركز.
وبالعرض على النيابة، أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثتين وبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها، وتكليف قسم الأدلة الجنائية بتصوير الجثتين ورفع بصماتهما.