أدى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وليّ العهد الأردني، مساء السبت، اليمين الدستورية نائبًا للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على خلفية المظاهرات التي تمت، الجمعة، وطالبت الملك «عبد الله» بالإصلاح، أو التنحي.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أن الأمير الحسين «17 عامًا»، اجتمع بحضور الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، مع رئيس الوزراء، عون الخصاونة، في دار رئاسة الوزراء لبحث عدد من القضايا.
كان مئات الأردنيين قد طالبوا الملك عبد الله الثاني، بإجراء إصلاحات أو التنحي خلال المظاهرات التي نظمت في وقت سابق للاحتفال بالإفراج عن 31 ناشطًا سياسيًا اعتقلوا الشهر الماضي بتهمة الإساءة إلى الملك.
وانتقد المشاركون في مظاهرة في مدينة الطفيلة جنوب الأردن، بمناسبة عودة النشطاء المطالبين بالديمقراطية من الاعتقال، العاهل الأردني، لعدم الوفاء بتعهداته الخاصة بالإصلاح واتهموا عمان، باللجوء إلى «الأحكام العرفية» في تعاملها من النشطاء.
واستخدم المحتجون أشد العبارات منذ بدء حركة الاحتجاج في الأردن قبل 14 شهرًا، حيث طالبوا الملك عبد الله بالإصلاح، أو التنحي، وحذروه من مصير الرئيس المصري السابق حسني مبارك.