مفاجأة كانت فى انتظار عجوز بعد أن دفن جثمان حفيده، عاد إلى منزله وفتح باب الشقة ليعثر على زوجته «72 سنة» موثقة بالحبال وفمها مغلق بـ«لاصق طبى» ورأسها مهشم، وأفادت التحريات وتحقيقات هشام حاتم، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، بأن المتهم المجهول دخل إلى الشقة بطريقة مشروعة وتخلص من الضحية وهو يعلم أن باقى أفراد الأسرة فى الجنازة واستولى على 170 ألف جنيه.. انتقل للمعاينة وباشر التحقيق محمد علما، وكيل أول النيابة، وتقرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
أخبار متعلقة
وكشفت التحريات والتحقيقات أن الضحية تدعى فاطمة أحمد عبدالمولى «72 سنة» ومقيمة فى شارع على أحمد بأرض الجمعية وتبين أن حفيدها توفى صباح الجمعة.
وأضافت التحريات والتحقيقات أن «المتهم المجهول» كان يراقب تحركات الأسرة واستغل توجههم إلى المدافن وطرق باب الشقة وفتحت له فأوثقها بالحبال ووضع لاصقاً طبياً على فمها وضربها بآلة حادة وتأكد من وفاتها وسرق 170 ألف جنيه.
وقال الزوج لطفى السيد محمد «82 سنة» إنه عاد من جنازة حفيده وفتح باب الشقة واكتشف الجريمة. وانتقل العميد عرفة حمزة، رئيس مباحث شمال الجيزة، إلى مكان البلاغ وبصحبته العقيدان محمود خليل وحسن عليوة، وتشكل فريق بحث بإشراف اللواء طارق الجزار، نائب مدير مباحث الجيزة.
وفى منشأة القناطر، عثر الأهالى على جثة سيدة فى الثلاثينيات ملقاة فى ترعة اللبينى وكشفت معاينة أسامة الشيمى، وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة، أن الضحية موثقة الأيدى والأرجل ومخنوقة وملقاة فى الترعة منذ فترة قاربت الأسبوع. وطلبت النيابة بإشراف المستشار محمد ذكرى، المحامى العام، تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب التحريات. وتكثف أجهزة الأمن بإشراف اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، جهودها للتعرف على هوية الضحية فى منشأة القناطر والمناطق المحيطة بها. ترأس فرق البحث اللواء محمود فاروق، رئيس المباحث الجنائية، وضم العقيد حسام فوزى، مفتش المباحث، والمقدم حسام أنور، رئيس مباحث المركز.
