x

مستشار «جمعة»: المفتي «لم يرتكب إثمًا» ودخل القدس «بتأشيرة أردنية»

السبت 21-04-2012 15:21 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : other

أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، رفضه «التطاول على الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية، بسبب زيارته الأخيرة للقدس وصلاته بالمسجد الأقصى».

وأعلن «نجم»، في تصريحات له، الجمعة، حضور مفتي الجمهورية جلسة مجمع البحوث الإسلامية الطارئة، التي تعد أعلى هيئة إسلامية في مصر، ورفض العودة إلى منزله عقب انتهاء زيارته للأردن، حيث أوضح حقيقة زيارته لأعضاء المجمع، وأجاب عن تساؤلات وتعليقات وسائل الإعلام، مؤكدًا أن المفتي «لم يرتكب إثمًا، ولم يخالف الشرع ولا الدين»، حسب قوله.

وأضاف أن مفتي الجمهورية «حمل رسالة من المقدسيين أن أغيثوا المسجد الأقصى من مخططات التهويد، وأوصل للجميع صرخة المقدسيين، الذين بدأوا في النزوح من القدس الشريف إلى الضفة، بسبب التضييق عليهم، وهو ما يصب في خدمة التهويد».

وشدد مستشار المفتي على أن تاريخ مفتي الجمهورية «يشهد بوطنيته ودوره المجتمعي المؤثر، ولن يستطيع أحد أن يزايد على ذلك».

وأكد أن زيارة المفتي «لم ولن تكون اعترافاً منا بوجود وشرعية الكيان الإسرائيلي المحتل»، حسب قوله.

وتابع: «إننا كمسلمين لن نتخلى عن ثوابتنا ومقدساتنا الإسلامية الراسخة وأرضنا لليهود، وإن القدس لنا، ولن تكون عاصمة لإسرائيل ما دمنا متوحدين في جهودنا».

وأشار إلى أن الزيارات، خاصة من رموز وأعلام الأمة، «بمثابة تسجيل لهذه الممارسات، ولتفقد أوضاع المقدسيين لنقلها إلى الرأي العام».

وردًّا على أن دخول القدس يكون بتصريح من السلطات الصهيونية حتى لو لم يكن بتأشيرة إسرائيلية، قال «نجم»: «المفتي دخل بتأشيرة أردنية، ولو طبقنا نفس المنطق على قوافل المساعدات التي تدخل غزة، بحكم أنه نوع من التطبيع، لتركنا الشعب الفلسطيني فريسة سهلة لإسرائيل».

من ناحيته، كشف محمود الهباش، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، زيارة عدد من الشخصيات الدينية العربية المهمة لمدينة القدس خلال الفترة المقبلة».

ورفض «الهباش» الانتقادات التي وُجهت لزيارة مفتي الديار المصرية والداعية اليمني الحبيب الجفري للقدس والمسجد الأقصى، وأكد على أن هذه الزيارات «لا علاقة لها بالجانب الإسرائيلي».

وكان «الهباش» أعلن ترحيبه الشديد بزيارة «جمعة» برفقة الأمير غازي بن محمد، مستشار عاهل الأردن للمسجد الأقصى والقدس، معتبراً أن الزيارة «تأتي في سياق تعزيز ودعم صمود أهل القدس وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على المدينة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية