x

واشنطن تحذر سوريا من «خطوات تصعيدية».. ومشاورات فى مجلس الأمن لوقف العنف

السبت 21-04-2012 15:10 | كتب: شريف سمير, وكالات |
تصوير : رويترز

 

فى الوقت الذى جرت فيه مشاورات مكثفة في مجلس الأمن حول قرار جديد بشأن الأزمة السورية يهدف إلى نشر 300 مراقب دولى فى دمشق لوقف العنف، سارعت الولايات المتحدة بالتحذير من اتخاذ «خطوات تصعيدية» تجاه سوريا بدعم من المجلس، حيث أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، السبت، أن واشنطن ستتخذ هذه الخطوات حال عدم التزام دمشق بخطة المبعوث الدولى كوفى عنان.

بدوره، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في تصريحات صحفية أخرى: «لا أريد استباق أي خطوة يمكن أن يتخذها مجلس الأمن أو المشاورات والمحادثات التي يجريها المجلس، ولكننا نملك جبهة موحدة لدعم خطة عنان وهناك إدراك على مستوى العالم وداخل الأمم المتحدة بأن سلوك النظام السوري مروع».

ودارت مناقشات مجلس الأمن حول اقتراحين، الأول روسى يقضى بإرسال بعثة المراقبين فورا دون تأخر مع الحرص على سلامة أفراد طاقم بعثة المراقبين ووقف العنف وسحب المظاهر المسلحة، بينما تركز الاقتراح الثانى والذى تبنته فرنسا على وقف العنف أولًا وضمان الهدنة ورجوع القوى العسكرية إلى ثكناتها فضلا عن مناشدته الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بإكمال البعثة خلال 30 يوما وتقديم الدعم الجوي للمراقبين على أن يتضمن القرار فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على سوريا في حال عدم الالتزام ببنوده.

ووسط تصاعد الأزمة يوميا، سادت شكوك كثيرة من خصوم الأسد حول التزام الأخير بوقف القتال وتهدئة الوضع، حيث أكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أن نسبة صمود الهدنة في سوريا لا تتجاوز 3%، بينما استبعد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام سقوط نظام الأسد تحت ضغط التظاهرات.

جاء ذلك فى الوقت الذى طالب فيه المجلس الوطني السوري المعارض أمس مجلس الأمن بـ«تدخل عسكري يوقف جرائم نظام الرئيس بشار الأسد»، خصوصا مع مواصلة الجيش النظامي قصفه الليلة قبل الماضية حي الخالدية بحمص وصولا إلى وقوع انفجارات صباح أمس في حي القابون بدمشق وذلك بعد يوم من مقتل 57 شخصا على الأقل ، الجمعة، برصاص الأمن معظمهم في حمص وإدلب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية