x

الهدوء يسود التحرير بنهاية «تقرير المصير».. وأنصار «أبو إسماعيل» يعتصمون

السبت 21-04-2012 00:11 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : تحسين بكر

اختتم المتظاهرون بميدان التحرير فعاليات مليونية «تقرير المصير»، مساء الجمعة، وساد الهدوء أرجاء الميدان، فيما عادت حركة سير السيارات في الميدان بصورة جزئية، وغادر معظم القوى السياسية المشاركة، وأصر أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل المستبعد من السباق الرئاسي، الاعتصام في الميدان.

وقامت العديد من القوى السياسية بتفكيك المنصات التي أقامتها، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، وحركة 6 أبريل، وغادرأنصارهم الميدان، فيما أصرّ أنصارالشيخ حازم أبو إسماعيل، المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية، البقاء والاعتصام فى الميدان، حيث أقاموا خيامهم ما بين «ساحة مجمع التحرير»، والكعكة الحجرية بوسط الميدان، وعدد آخر تجاه مسجد عمر مكرم.

وأكد عدد من المتواجدين من أنصار «أبو أسماعيل» لـ«المصري اليوم» إصرارهم البقاء «انتصاراً للحق» ولحين تحديد موقف مرشحهم.

وقال خالد عبد الله، أحد أنصار «أبو إسماعيل»، قررت الاستمرار بالاعتصام، للمطالبة برحيل الحكم العسكري، وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري، وتغيير أعضاء اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية.

وأضاف «عبد الله»، لقد اطلعنا على الأوراق التى سلمتها اللجنة للشيخ حازم، وتيقنا من تزويرها، فلو أن الشيخ حازم ترشح ولم يوفق فلن نعترض، أو نطعن بالتزوير، لأننا سنقوم بحماية الصناديق، ولا نعرف ما يمكن أن نقدم عليه فى الأيام المقبلة بعد قرار الاعتصام، لأننا نتعامل الآن بنفس أجواء 25 يناير.

وأكدت أم عبد الله، أحد أنصار «أبو إسماعيل»، أنها قررت الاعتصام لإظهار الحق، ولإبداء اعتراضها ومن معها على بدء الانتخابات الرئاسية بـ«التزوير» الذي تم من «أعداء الله» ضد الشيخ حازم.

وأشار سعيد أحمد، أحد أنصار «أبو إسماعيل» إلى أنه اعتصم، لأن «أمريكا لا تريد لمصر أن تنمو وتحقق الديمقراطية الحقيقة، لذلك وقع هذا المخطط ضد الشيخ حازم».

وشكل عدد من أنصار «أبو اسماعيل» لجان شعبية حول الميدان وفى الشوارع المحيطة به، لتأمين المعتصمين، عقب مغادرة معظم القوى السياسية.

وحول فتح الميدان للحركة المرورية بصورة كاملة، قال أحد مسؤولي حملة طلاب الشريعة «الداعمة لأبو إسماعيل»، طلب عدم ذكر اسمه، إن «مسؤولي الحملة المتواجدين فى الميدان لم يتخذوا قراراً صريحاً حتى الآن، حول فتح الميدان بصورة كاملة أمام الحركة المرورية، انتظاراً للاجتماع مع القوى السياسية الباقية والاتفاق على قرار واحد»، مؤكداً أن «النوايا تتجه إلى إغلاق الميدان، على الأقل هذه الليلة، لحماية المعتصمين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية