قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، الخميس، إن القرض الذي طلبته مصر من الصندوق وقدره 3.2 مليار دولار لن يكون كافيا لتلبية حاجات مصر المالية، وستكون هناك حاجة إلى موارد إضافية من الدول المانحة.
وأضافت «لاجارد»، في مؤتمر صحفي، قبيل بدء اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، في واشنطن، «إن القرض لن يكون كافياً، والجميع يعلمون ذلك، وستكون هناك حاجة إلى أن يتقدم أيضا مانحون ومشاركون آخرون إلى الطاولة لمساعدة مصر وكما هو الحال دائما، سنلعب دور المحفز الذي نلعبه دائما».
وتابعت «لاجارد» قائلة: «إن الصندوق مستعد لمساعدة مصر، لكن برنامج الإقراض الذي يدعمه الصندوق يحتاج إلى تأييد سياسي واسع».
كان الصندوق قد أكد في وقت سابق أنه لا يوجد إطار زمني لاستكمال محادثات القرض مع مصر، وأصر على أن أي تمويل منه يحتاج إلى دعم واسع من جميع القوى السياسية في البلاد بالنظر إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في مايو.
يذكر أن الحكومة المصرية أنفقت ما يزيد على 20 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي لدعم الجنيه المصري، منذ الثورة، وهبطت الاحتياطيات 600 مليون دولار إضافية في مارس لتصل إلى 15.12 مليار دولار، وهو ما يكفي لتغطية واردات مصر لأقل من ثلاثة أشهر.