اشتبك عدد من المتظاهرين، الذين قطعوا كوبري 6» أكتوبر»، مساء الخميس، وبعض الأشخاص الذين يحملون الأسلحة البيضاء، من المارة وقائدي السيارات، والذين ألقوا الزجاجات الفارغة على المتظاهرين أعلى الكوبري، ما أوقع إصابات طفيفة بين المتظاهرين.
وردد المتظاهرون هتافات معلنين فيها إصرارهم على الاستمرار في غلق الكوبري حتى يستجيب المجلس العسكري لطلباتهم، وقالوا «مش هنمشي هو يمشي»، في إشارة إلى المجلس العسكري.
وقال «شريف عبد الرحمن»، منسق الجبهة الثورية: «إننا سنستمر في غلق الطرق الرئيسية، والشوراع الحيوية للضغط على المجلس العسكري للامتثال لمطالب الثورة»، لافتاً إلى «رفض القوى الثورية لصياغة دستور مصر تحت حكم العسكر، وحكومة الدكتور كمال الجنزوري».
وأكد «عبد الرحمن» ضرورة محاكمة «المشير حسين طنطاوي، بسبب الأحداث الدامية التي شهدتها مصر منذ تولي المجلس إدارة البلاد»، وأنه سيتم التصعيد خلال الأيام المقبلة، وذلك من خلال غلق الطرق الرئيسية والكباري.
كانت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، والحركة الثورية للتغيير، وائتلاف ثورة 25 يناير، قد دعت في وقت سابق لهذه الأمسية للتصعيد ضد المجلس العسكري.