خيم الهدوء على اعتصام أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أمام مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بعد انخفاض أعداد المعتصمين ليصبح أقل من 200 شخص أغلبهم من السلفيين، فيما انتشر الباعة الجائلون، الذين كان لافتاً قيام أغلبهم ببيع ميداليات تحمل صورة الشيخ حازم أبو إسماعيل، وبوسترات تؤيد ترشيحه للرئاسة، رغم قرار استبعاده من الانتخابات.
وقال معتصمون لــ«المصري اليوم» إنهم ينتظرون توافد مسيرات إليهم من باقي المحافظات، وبرروا انخفاض أعدادهم بالتجهيز للمشاركة في مليونية الجمعة بالتحرير.
وخرجت الهتافات ضد حكم العسكر واللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، إلا أن مجموعة منهم كانت قد نظمت مسيرة تهتف ضد الفريق أحمد شفيق، باعتباره أبرز مرشحي الفلول بعد استبعاد اللواء عمر سليمان، على حد وصفهم.
وندد أحد الشيوخ في خطبة ألقاها أمام المعتصمين، بما أسماه «ضرب عرض الحائط بأحكام القضاء المصري، ومعاداة الفكر الإسلامي»، واعتبر أن وسائل الإعلام تصورهم على أنهم مجموعة من الإرهابيين، فيما رد العشرات منهم بهتاف: «الشعب يريد تطبيق شرع الله».