مازال أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الإسلامي المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية، متمسكون بمرشحهم رغم قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاده، بعد ثبوت حصول والدته على الجنسية الأمريكية، حسب مستندات قالت اللجنة إنها تمتلكها.
وردًا على قرار اللجنة في القضية التي أثارت الجدل خلال الأسابيع الماضية، خرج العشرات من مؤيدي أبو إسماعيل، رجالاً ونساءً وشيوخًا وأطفالاً، حاملين المصاحف والأعلام والخيام واللافتات و«البوسترات»، رفضا لإقصائه من سباق الرئاسة.
واعتصم أنصار المرشح المستبعد أمام مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بمصر الجديدة، تنديدا بقرار الاستبعاد.
وفي السياق نفسه، نظمت عدد من السيدات المناصرات لـ«أبو إسماعيل» وقفة احتجاجية بالمنصورة، حملوا خلالها اللافتات المنددة باستبعاده من الرئاسة، متهمين لجنة الانتخابات الرئاسية بالتزوير.
وقام أنصار المرشح المستبعد بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المنطقة الشمالية العسكرية بالاسكندرية، عقب إعلان لجنة انتخابات الرئاسة استبعاده، للتعبير عن رفض قرارها.
وهتف المعتصمون بأعلى صوتهم خلال اعتصامهم أمام مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، «أم الشيخ مصرية»، متهمين اللجنة والمجلس العسكري، بإختلاق قضية الجنسية، سعيا منهم للإطاحة بمرشحهم، لرفضهم «تطبيق شرع الله»، على حد وصفهم.
وكان أنصار المرشح الإسلامي قد بدأوا اعتصامهم منذ ثلاثة أيام، أمام مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، احتجاجا على قرار استبعاده من سباق الرئاسة، واتهم المعتصمون اللجنة بالاعتماد على أوراق مزورة لمنع ترشح أبو إسماعيل، فيما أكدت اللجنة استنادها الى مستندات سليمة ومختومة من الجهات الرسمية.