كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أنه سيلتقي أعضاء من المعارضة السورية في مقر الجامعة العربية بالقاهرة قبل نهاية الشهر الحالي، موضحًا «سندعو جميع أطياف المعارضة.. وهدف الاجتماع هو أن يتفقوا على مسار واحد في هذه المرحلة ليذهبوا به إلى كوفي عنان، الذي طلب من الحكومة السورية أن تعيِّن ممثلاً لها حتى يمكن أن يبدأ الحوار السياسي».
وقال «العربي» إن «الأمم المتحدة» طلبت من الدول العربية المشاركةَ بمراقبين عرب في بعثة المراقبين إلى سوريا المنوط بها مراقبة وقف إطلاق النار في إطار خطة المبعوث الأممي- العربي للأزمة، كوفي عنان.
وأوضح «العربي» في حوار لصحيفة «الحياة» اللندنية، نشرته الخميس، أنه سيجري اتصالات مع أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، لبحث الطلب، وبحث تطورات خطة «عنان» على الأرض.
وحول كيفية دعم خطة عنان قال «العربي»: «ندعمه أولًا بتأييد كامل، وثانيًا بإعداد المعارضة».
وعن ما إذا كانت قوى المعارضة السورية كافة ستشارك في اجتماع القاهرة، وهدف الاجتماع، أوضح «العربي»: «سندعو جميع أطياف المعارضة.. وهدف الاجتماع هو أن يتفقوا على مسار واحد في هذه المرحلة ليذهبوا به إلى كوفي عنان».
وحول ما إذا كان هناك سقف زمني لموعد الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة، قال «العربي»: «لا طبعًا.. لا أستطيع أن أقول هذا، إذا قلت ذلك سيكون خطأ، أنا قلت إن المعارضة ستجتمع في القاهرة في نهاية الشهر الحالي، ونرجو بعد ذلك بأسبوع أن نحدد موعد المشاورات بين الحكومة والمعارضة».
ووجه رسالة إلى المعارضة قال فيها: «رسالتي إلى المعارضة السورية التي كررتها من قبل هي.. اتفقوا على حد أدنى، وادخلوا به للتفاوض (مع الحكومة)».