قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الأربعاء، إن الأمير راضي بن محمد، ابن عم الملك الأردني عبد الله بن الحسين، وصل الأربعاء، برفقة حاشية من المسؤولين الأردنيين لزيارة الحرم القدسي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها: «إن مصدرًا أمنيًا أردنيًا كبيرًا رافق الأمير، وإن هدف الزيارة متعلق بتجديد جسر المغاربة الذي يربط حائط البراق بساحة المسجد الأقصى».
وقالت «يديعوت أحرونوت» إن الأمير هاشم بن الحسين، وصل إسرائيل في «زيارة سرية» قبل أسبوعين، هو الآخر، ثم أعلن بشكل رسمي أنها كانت زيارة خاصة بهدف الصلاة في المسجد الأقصى، ولكن الهدف كان على ما يبدو متابعة قضية جسر المغاربة.
وأضافت الصحيفة أن الزيارة لم تتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية الإسرائيلية، وإنما مع وزارة الدفاع المنوط بها السماح للأردنيين الدخول إلى إسرائيل.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن وزير الداخلية الأردني قام هو الآخر بزيارة مماثلة لإسرائيل، وأضافت: «لدينا مصلحة في أن يكون للأردنيين دور في شرق القدس وفي الأماكن المقدسة للمسلمين، هذا مهم أن يأتوا إلى هنا ولا يوجد مشكلة في ذلك، أيضًا بدون تنسيق مع وزارة الخارجية».
وأغلقت إسرائيل جسر المغاربة قبل عدة شهور، وطلبت بلدية القدس هدم الجسر وبناء آخر جديد، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الجسر سيتم تجديده.
وقالت «يديعوت أحرونوت» إن نتنياهو أراد بهذا القرار «منع أي صدامات مع الأردن أو مواجهات عنيفة» في القدس.