توقع اللاعب البرازيلي السابق روماريو، الذي يشغل حاليا منصب نائب برلماني في بلاده، أن يتم اقصاء منتخب «راقصي السامبا» من دور المجموعات بمونديال 2014، اذا ما استمر «المستوى السيئ» الحالي للفريق، على حد تعبيره.
وقالت جريدة (أو ديا) البرازيلية، الأربعاء، إن اللاعب في حواره معها استخدم كلمة «خارجة»، فضلت ترك نقاط مكانها لوصف المستوى الحالي للفريق البرازيلي.
وقال روماريو ، المعروف بلقب «القزم» ، إنه يرى أن المنتخب البرازيلي الحالي سيواجه صعوبة في عبور الدور الأول (دور المجموعات) ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، موضحاً أن عدم عبور الدور الأول يمثل خزيا للكرة البرازيلية.
وانتقد «روماريو»، الذي سبق له التتويج مع البرازيل بمونديال 1994، في حواره مع الصحيفة الإصلاحات باستاد ماراكانا بريو دي جانيرو، الذي سيحتضن نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل.
واعتبر اللاعب السابق أن ميزانية إصلاح الملعب والتي تقترب من 540 مليون دولار «مبالغ فيها»، مشيرا إلى أن المشروع «سيشوه أكثر ملاعب البرازيل روعة»، على حد تعبيره.
وتابع «روماريو»: «حسنا سيكون الملعب جميلا ولطيفا وكل هذه الأشياء، ولكنه سيفقد روحه الأساسية، لن يكون ملعب ماراكانا الذي نعرفه» .
وليست هذه أول مرة ينتقد خلالها النائب البرازيلي الحالي المبالغ الباهظة التي تم تخصيصها لإصلاحات الملاعب والبنية التحتية في بلاده استعدادا للحدث الكروي المهم.
وشن نجم كرة القدم البرازيلي السابق «روماريو» حملة انتقادات واسعة على كل من اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والمدرب مانو مينزيس، المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم.
وأشار إلى أنه يفضل الاعتماد في منصب المدير الفني للفريق على مدرب مثل جويل سانتانا، المدير الفني الحالي لفريق فلامنجو البرازيلي، وليس مانو مينزيس.
وقال موجها كلامه إلى جوزيه ماريا مارين، رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة: «المدير الفني الحالي للمنتخب البرازيلي لا يجب أن يكون هو نفسه المدير الفني للفريق في 2014 لأن الفريق سيكون بحاجة إلى نتائج جيدة في ذلك الوقت» .