براءة جديدة لـ«السنى» من تهمة الشروع فى قتل المتظاهرين فى «الزواية الحمراء»

برأت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، أمين الشرطة محمد عبدالمنعم إبراهيم، الشهير بـ«السنى»، من تهمة الشروع فى قتل أحد المتظاهرين أمام قسم شرطة الزاوية الحمراء، يوم 28 يناير من العام الماضى، المعروفة إعلامياً بـ«جمعة الغضب»، وأحالت المحكمة قضيتين أخريين، كان قد صدر فيهما حكمان بالمؤبد ضده، إلى محكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى. صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى عيسى، وعضوية المستشارين عبدالعليم الجندى ونجاتى أبوالخير، وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا.

كانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكماً غيابياً بمعاقبته بالسجن 10 سنوات بتهمة الشروع فى قتل أحمد محمد حسن، نتيجة إصابته بطلق نارى من سلاحه الميرى، وأصدرت حكمين بالمؤبد ضده بتهمة قتل المتظاهرين، فطعن المتهم عليهما ونظرت المحكمة، الثلاثاء، قضية الشروع فى القتل.

طلب الدفاع فى بداية الجلسة التنازل عن جميع الطلبات السابقة، واستند فى طلباته إلى دفتر معسكر قوات الأمن الذى جاء به أن المجندين خالد عوض ومحمود عبدالقادر، كانا معينين لتأمين قسم شرطة الزاوية وبصحبتهما سلاحاهما الاليان ولم يعودا إلى المعسكر بالسلاحين، بالإضافة إلى احتوائه على عدد 6 مجندين كانوا يتابعون تأمين قسم الشرطة من الداخل، وتبين أنه تم تسليم 6 مجندين أسلحة آلية، و50 طلقة لكل منهم، و2 سلاح خرطوش.

وطالب الدفاع ببراءة موكله من الاتهامات المنسوبة إليه لانعدام القصد الجنائى لدى المتهم بما تنعدم معه نية الشروع فى قتل المجنى عليه، وتوافر حالة الدفاع الشرعى عن نفسه وعن الدولة وعن الغير.

كانت دائرة أخرى فى المحكمة نفسها قد برأت «السنى»، فى 7 مارس الماضى، من تهمة قتل المتظاهرين أمام القسم، وهى القضية التى كان قد صدر ضده فيها حكم بالإعدام غيابياً.