قال الناشط السياسى محمد فهمى، منسق حركة «منهوبة»، إن مجهولين ألقوا به فى طريق «مصر - السويس الصحراوى»، بعد 48 ساعة من اختطافه فى مكان مجهول، واستجوبوه للحصول على معلومات حول الملفات التى تسعى الحركة لكشفها، والمتعلقة بفساد عدد من رموز النظام السابق.
أخبار متعلقة
وأضاف «فهمى» لـ«المصرى اليوم» أنه ظل مختطفاً 48 ساعة منذ مساء الأحد الماضى، بعد اختطافه من داخل محطة مترو المؤسسة، أثناء عودته من محافظة الشرقية مقر سكنه.
وتابع: «أثناء شرائى تذكرة مترو اقترب منى شخص واستفسر عن اسمى، وطلب منى التحرك بصحبته، فطلبت منه إمهالى دقيقة لشراء التذكرة، خلال تلك الدقيقة أرسلت رسالة لزملائى بأنه سيقبض علىّ وبالفعل اصطحبنى - ومعه 6 آخرون - إلى ميكروباص، وتوجهنا إلى نفق الأزهر، وفقدت الوعى بعد ذلك».
وقال: «تم اقتيادى إلى مكان مجهول وبدأ استجوابى حول قضية كريم أسعد المصرى الذى قتل فى لندن، ويشتبه أن وراء الحادث قصداً جنائياً لاكتشافه مادة جديدة بديلة لمخدر المورفين، بالإضافة إلى قضية تهريب قطع أثرية، ومستندات بلاغ مقدم ضد رموز النظام السابق، وأكدت لهم أننى ليس لدىّ مستندات أو أوراق تخص قضية كريمة أسعد أو قضية الآثار».
وأضاف: «بعد أن انتهوا من استجوابى حول المستندات انتقلوا إلى علاقتى بأشخاص فى ميدان التحرير وحملة «لا للمحاكمات العسكرية» و«الألتراس»، ولم أتعرض لأى نوع من التعذيب». وأضاف: «تم تهديدى بأن أتوقف عن ملاحقة قضايا الفساد، وقال لى أحدهم بالنص: (ارجع بلدك أحسن لك)».
وقال «فهمى» إنه اقتيد عصر الإثنين ، اقتيد بمعرفة خاطفيه إلى طريق مصر - السويس الصحراوى، وألقى به فى منطقة مجهولة.
