سجلت معدلات البطالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعلى مستويات البطالة في العالم، حيث بلغت 22% وفقا لنتائج دراسة نشرها، الثلاثاء، معهد جالوب الأميريكي في 148 دولة.
أخبار متعلقة
وقالت الدراسة إن معدلات البطالة العالمية ظلت مستقرة عند مستوى 8 % بين عامي 2010 و2011، وسجلت البطالة الجزئية «المقنعة» نسبة 17 % عالميا، فيما سجلت معدلات التشغيل والدوام الوظيفي الكامل نسبة 42 % عالميا.
وسجل إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى نسبة بطالة لتصل إلى 22 %، وبلغت نسبة البطالة الجزئية 32 % بينما بلغت نسبة المشتغلين بدوام كامل 35 %.
وسجلت معدلات البطالة في إقليم جنوب أفريقيا 17 % ونسبة بطالة جزئية 32 % وتشغيل بدوام كامل 22 %، وسجلت الأمريكتين «الشمالية والجنوبية» نسبة بطالة بلغت 12 % وبطالة جزئية 23 % ونسبة تشغيل بدوام كامل 51%.
وطبقا للدراسة، فقد بلغت نسب البطالة في القارة الأوربية 11 % وبطالة جزئية بنسبة 18 % وتشغيل بدوام كامل 58 %، وفي الاتحاد السوفيتي السابق سجلت معدلات البطالة نسبة 7 % وبطالة جزئية بنسبة 14%، وسجل الاتحاد السوفيتي السابق أعلى نسبة تشغيل بدوام كامل وصلت إلى 60%.
وسجلت قارة آسيا أدنى مستوى في البطالة وصل إلى 5 % فقط، وبطالة جزئية بنسبة 13 % وتشغيل بدوام كامل بنسبة 40%.
وأوضحت الدراسة أن الشباب معرضون للبطالة عن العمل بمعدل ثلاثة أضعاف عن نظرائهم الأكبر سنا، كما أن فئة الشباب أيضا هي الأكثر عرضة للطرد من الوظائف عن الفئات العمرية الأكبر سنا.
وأشار معهد «جالوب» إلى أن تعريف العاطل عن العمل هو: «الشخص الباحث عن عمل والراغب في العمل بدوام كامل والقادرعليه، أما البطالة الجزئية فهي ترصد الأشخاص الذين يعملون بدوام جزئي ويرغبون في العمل بدوام كامل.
أضافت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما معرضون للبطالة بثلاث مرات عن نظرائهم الأكبر سنا، حيث تعاني 15 % من تلك الفئة العمرية من البطالة مقارنة بنسبة بطالة لا تتجاوز 5 % في الفئة العمرية من 30 إلى 49 عاما، ونسبة بطالة لا تتجاوز 5% في الفئة العمرية من 50 إلى 69 عاما.
