قام أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، بطرد مصور ومراسل قناة «سي بي سي» من أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، الثلاثاء، بعد مشادات كلامية بينهما ردد خلالها المتظاهرون هتافات مثل: «يا أديب قول للميس.. حازم جي لكل خسيس»، و«امشي يا حازم ولا تهتم.. إحنا وراك بالروح والدم».
وكان بعض مؤيدي الشيخ حازم قد تدخلوا لمنع الاشتباك، لكن باقي أنصار «أبو إسماعيل» أصروا على طرد القناة.
وقال الشيخ وليد حداد، المنسق العام لحملة طلاب الشريعة: «إن القضية لم تصبح تخص حازم أبو إسماعيل، وإنما أصبحت أمرا عاما، ولو ضحينا بحازم لأجل خيرت الشاطر، غدا سوف يضحون بخيرت».
أضاف أن «المجلس العسكري ضرب القواعد الشعبية للإخوان، والآن ليس لهم وجود بالشارع لأنهم أصبحوا حُصّاد مناصب، ولا يوجد لهم وجود سياسي، ولو الإخوان وصلوا إلى الحكم من السهل أن ينقلب الجيش عليهم مثلما حدث في الخمسينيات، فبعدما مهدوا الطريق للإخوان اغتالوهم سياسيا».
وردد أنصار «أبو إسماعيل» المتواجدون أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، العديد من الهتافات وهم ينتظرون قرار اللجنة بشأن طعن مرشحهم، قائلين: «علّي صوتك زي الناس.. إحنا كرهنا الظلم خلاص»، و«إحرق شركة إحرق 100 .. مش هتنسينا القضية» و«يا حرية فينك فينك.. حكم اللجنة بينا وبينك».