أبدى معتز إينو، لاعب وسط الفريق الكروى الأول، بنادى سموحة، المعار من النادى الأهلى، «مرونة»، فى مد إعادته للنادى السكندرى، فى أعقاب جلسة جمعته مع الجهاز الفنى مؤخراً، للتفاهم بشأن مستحقاته لدى النادى، وإمكانية التنازل عن جزء منها تمشياً مع الظروف «الطارئة»، التى أدت لإلغاء الدورى. وقال عاطف حنفى، مدير الكرة لـ«المصرى اليوم»: «اللاعب أبدى موافقة مبدئية، على مد فترة إعارته، وننتظر الضوء الأخضر من الإدارة، لإرسال طلب رسمى لمسؤولى الأهلى لمد فترة الإعارة».
وتولى شوقى غريب، المدير الفنى، ملف تنازل اللاعبين عن جزء من مستحقاتهم، واختص المدير الفنى «المصرى اليوم» بتصريح فى وقت سابق، يفيد بتنازل اللاعبين عن قرابة «7» ملايين جنيه من مستحقاتهم، لكن مدير الكرة أكد أن سقف تنزلات اللاعبين ارتفع إلى قرابة «9» ملايين جنيه. وقال «حنفى»: «سنعرض ملف تنازل اللاعبين عن مستحقاتهم على مجلس إدارة النادى، حال انعقاده لاعتماده رسمياً، تمهيداً لجدولة مستحقات اللاعبين فى موعد أقصاه نهاية يوليو المقبل».
وبعيداً عن «الملف المالى»، يتوسط الفلسطينى رمزى صالح، حارس مرمى الفريق، لضم مهاجم فلسطينى لصفوف الفريق وسيعرض «السيديهات» الخاصة باللاعب على المدير الفنى لتحديد موقفه من الصفقة. وعرض «صالح»، مطلع الموسم الحالى، على إدارة النادى التعاقد مع علاء عطية، لاعب نادى «اتحاد الشجاعية» الفلسطينى، ولكن تعثرت المفاوضات وانتقل اللاعب لأحد الأندية السعودية. فيما يستأنف الفريق تدريباته «الأربعاء»، فى أعقاب راحة سلبية حصل عليها لمدة «4» أيام بسبب أعياد «الربيع».
من جانب آخر، رفض مسؤولو النادى تحرير محضر ضد «البدو»، الذين منعوا الأعضاء من افتتاح فرع النادى ببرج العرب، يوم «الاثنين»، الماضى فى إطار الاحتفال بأعياد «شم النسيم»، بدعوى أحقيتهم فى الأرض، واشتراطهم الحصول على ترضية مالية من النادى، مقابل السماح بافتتاح الفرع. واتهم مسؤولو النادى، «3» أعضاء بالنادى من المحسوبين على جبهة المعارضة بتحريض «البدو» على هذا الموقف لإحراج إدارة النادى أمام الأعضاء. وقال فرج عامر، رئيس النادى: «لسنا طرفاً فى الأزمة، وإذا كان لدى «البدو» اعتراض فعليهم مقاضاة جهاز المدينة الذى منحنا الأرض بطريقة رسمية ومنحنا بالفعل ترضية مالية لـ«البدو»، قبل الشروع فى البناء، ويبقى السؤال: أين كان هؤلاء البدو أثناء بناء المرحلة الأولى بأكملها، إذا لم يحصلوا على ترضية؟!». واستشاط رئيس النادى غضباً من أحد أعضاء النادى، الذى وصفه بـ«الموتور»، وقال: «اعترف لى أحد هؤلاء البدو، بأن هذا العضو حرضهم على هذا الفعل، بمساعدة عضوين آخرين، محسوبين على التيارات الإسلامية، لتحقيق مصالحهم الشخصية، ولكن ألاعيبهم أصبحت مكشوفة للجميع، ومحاولات استيلائهم على إدارة النادى أصبحت بمثابة (النكتة البايخة)، ولن نتخذ موقفاً قانونياً ضد البدو، لاسيما أن تعاقدنا مع جهاز المدينة، وسنبحث الأزمة معه».