أعلنت رابطة الكتَّاب الأردنيين في بيان تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين والعرب بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لـ«يوم الأسير الفلسطيني»، التي توافق 17 أبريل من كل عام، ودعمًا للإضراب المفتوح عن الطعام الذي قام به ثلثا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهو الأضخم من نوعه في تاريخ الأسرى.
وقال بيان الرابطة إن الأسرى الفلسطينيين والعرب بصمودهم وانتفاضاتهم العظيمة في سجون الاحتلال، وإضراباتهم المميزة منذ عقود من أجل تحسين شروط الاعتقال، إنما «يقفون في المتراس الأمامي والمتقدم في مواجهة المشروع الصهيوني، ويشكلون رافعة للنضال ضد الاحتلال للأرض الفلسطينية والعربية».
وأكدت الرابطة أن التضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب «يكون بالسير على دربهم، درب المقاومة، ونبذ خيار المفاوضات البائس»، مضيفة: «لابد من إبقاء قضيتهم على جدول الأعمال اليومي لقوى المقاومة العربية من أجل اجتراح الأساليب النضالية لتحريرهم».
وتابع: «لابد من جعل قضية الأسرى الفلسطينيين والأردنيين والعرب، قضية عالمية، لأن النضال ضد الاحتلال الصهيوني، هو نضال أممي إنساني ضد الاحتلال والاستعمار الكولونيالي الإجلائي، الذي هو جزء لا يتجزأ من الإمبريالية العالمية، التي تقف الولايات المتحدة على رأسها».
يُذكر أن الأسرى الفلسطينيين بدأوا إضرابهم، الثلاثاء، وأكدوا مواصلته لتحقيق مطالبهم وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، واستئناف برنامج الزيارات لهم في السجون، وإلغاء العمل بـ«قانون شاليط» والذي يقتضي تبادل صفقات مع الأسرى الإسرائيليين في سجون عربية، وقد ترتب على هذا القانون التفتيش واقتحام الغرف ومنع دخول الصحف والمجلات، ووقف استكمال التعليم.