x

مسؤول «منهوبة»: احتجزتني جهة لا أعلمها وسألتني عن ملفات الطبيب المقتول بلندن

الإثنين 16-04-2012 20:21 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : other

 

قال الناشط السياسي محمد فهمي، مسؤول حملة «منهوبة» الذي اختفى أمس الأحد في ظروف غامضة، أثناء عودته من محافظة الشرقية إلى القاهرة، إنه كان محتجزا من جهة لا يعلم عنها شيئا، بهدف استجوابه مستندات بحوزته.

وقال «فهمي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لا أعرف هوية من احتجزوني، وقد عرّفوا أنفسهم على أنهم جهة أمنية، وأنهم يريدون ما بحوزتى من ملفات ومستندات، حيث ادعوا حيازتى لمستندات خاصة بقضية الدكتور كريم أسعد، الطبيب المقتول في لندن، والمتعلقة بمافيا ومتورط فيها جهات حكومية مصرية».

وأضاف: «وادعوا حيازتي لمستندات أخرى تم تسريبها لى، وهى خاصة بقضية تهريب آثار، يتردد أن المتورط فيها زكريا عزمى وجمال مبارك وعمر سليمان»، وتابع: «قالوا لى إما ان تعطينا الملفات أو تقطع علاقتك بموضوع كريم أسعد».

وأشار «فهمي» إلى أنه كان محبوسا فى غرفة، مضيفا: «تناوب حوالى 6 أو 7 أشخاص على توجيه نفس الأسئلة لي، لأربع مرات متتالية، وحاولوا تشكيكي فى أقوالي، حتى تأكدوا في النهاية عدم معرفتي بأي من هذه القضايا».

وعن احتجازه وإطلاق سراحه، لفت إلى أن حدوثهما كان بشكل متشابه، قائلا: «أثناء عودتي من بلدتي، فوجئت بأشخاص يسألونى عن اسمي، ولما تأكدوا من هويتي، قالوا لى (اتفضل معانا)» مضيفا: «من بعد حوادث قتل واختطاف النشطاء، اعتدت الاحتفاظ برسالة مجهزة لارسالها لأصدقائي حال وقوع مكروه لي أو تهديدي، وعندما حاول أحد اصدقائي الاتصال بي بعد إرسال الرسالة، أغلق من احتجزوني هاتفى».

وتابع: «اليوم وجدتهم يطلبون منى التوجه معهم دون أن أعرف تحديدا الوجهة، حتى أطلقوا سراحى على طريق مصر السويس الصحراوي».

ونفى «فهمى» أن يكون قد تعرض للتعذيب أو لمضايقات، ونفى نيته تقديم أية بلاغات، معلقًا: «أنا لا أعرف الجهة التي احتجزتني كى أقدم ضدها بلاغا».

كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قد أكد في تصريحات صحفية على هامش جولاته الميدانية التى استهدفت المنتزهات والحدائق العامة بالقاهرة والجيزة، اليوم الاثنين، أن «وزارة الداخلية لا يوجد بها معتقل سياسى واحد».

ونفى اعتقال أجهزة الأمن لمحمد فهمى مسؤول حملة «منهوبة»، منوها بأنه «لا يعتقل إلا البلطجية والخارجين على القانون الذين يروعون الشارع المصرى».

وكان عدد من النشطاء قد اعلنوا الأحد اختفاء «فهمي» ونظموا الاثنين وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، للمطالبة بإطلاق سراح الناشط السياسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية