«مرتضى»: أنا اللى خليت «6 إبريل» والشرطة «إيد واحدة»

قالت مصادر أمنية إن كميناً ثابتاً يتمركز أمام منزل مرتضى منصور، المتهم فى قضية موقعة الجمل، منذ السبت الماضى حتى الآن لتنفيذ قرار المحكمة بضبطه وإحضاره.

وأضافت المصادر أنها لا تعرف ما إذا كان «مرتضى» مازال داخل المنزل حتى الآن أم أنه تمكن من الهرب، وأكدت أن الجهات القضائية لم ترد على محضر الشرطة الذى طلبت فيه الحصول على إذن قانونى بتفتيش منزل القاضى هشام الرفاعى زوج ابنته.

من جهة أخرى، قال مقربون من «مرتضى» لـ«المصرى اليوم» إنه ليس موجوداً فى منزله، مؤكدين أن استمرار تواجد الشرطة أمامه للقبض على المتهم لن يأتى بنتيجة، وأضافوا لـ«المصرى اليوم»: «فتح المستشار هشام الرفاعى، باب شقته، الأحد، أمام بعض الضباط، ليتمكنوا من تفتيشها، لكنهم رفضوا الدخول».

من جانبها، قالت مصادر قضائية مطلعة فى مجلس القضاء الأعلى إن المجلس لم يتلق إخطاراً من أى جهة رسمية يطلب الإذن بتفتيش مسكن «الرفاعى»، وفى حال تلقيه إخطاراً بهذا الشأن، سيخاطب المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، ويخبره بالرد، وقال المستشار عادل السعيد المتحدث باسم النيابة العامة: لم يخاطبنا أحد بهذا الشأن.

كانت أجهزة الأمن اقتحمت ظهر السبت الماضى منزل «مرتضى» بشارع أحمد عرابى بمنطقة المهندسين، لكنها فشلت فى القبض عليه، وأثناء ذلك نشبت مشاجرات واشتباكات بالحجارة والمولوتوف بين أنصار «مرتضى» والمارة الذين انطلقوا فى الهتاف ضده قبل أن تسيطر قوات الأمن المركزى على الموقف.

وقال «مرتضى» لـ«المصرى اليوم» معلقاً على الهتافات المناهضة له: «الهتيفة دول من حركة 6 إبريل، والحمد لله، إن مرتضى منصور خلى الشرطة و6 إبريل إيد واحدة».