x

القصف والهدنة الهشة يتحديان فريق الأمم المتحدة الصغير بسوريا

الإثنين 16-04-2012 17:00 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

بدأت مجموعة صغيرة من مراقبي الأمم المتحدة تواجدا تجريبيا  في قلب الأزمة السورية، الإثنين، على أمل نجاح مهمتهم في تثبيت وقف هش لإطلاق النار بدأ سريانه منذ أربعة أيام رغم استمرار سقوط قذائف.

وعبرت المجموعة متعددة الجنسيات والمكونة من ستة جنود دون سلاح عن تفاؤلها وهي مكلفة بالإشراف على وقف العنف المستمر منذ 13 شهرا.

وقال العقيد المغربي أحمد حميش، رئيس الفريق الطليعي، للصحفيين في فندق بدمشق عقب لقائه بمسؤولين سوريين في العاصمة، إن المراقبين سينظمون أنفسهم ليكونوا مستعدين للقيام بمهمتهم في أقرب وقت ممكن.

ولدى سؤاله عما إذا كان متفائلا بأن بعثة المراقبين التي ستوسع لتشمل 250 شخصا يمكنها تعزيز وقف إطلاق النار الذي شهد أعمال عنف متفرقة، أجاب بأن جميع أعضاء فريق حفظ السلام متفائلون.

وقال نشطاء معارضون إن أربعة قتلوا في مدينة إدلب، الإثنين، في تبادل لإطلاق النار بين قوات الرئيس بشار الأسد ومنشقين عن الجيش. وأضافوا أن شخصين قتلا في مدينة حماة حين تعرضت سيارتهما لإطلاق نيران.

وقصف الجيش أهدافا في مدينة حمص لليوم الثالث على التوالي على الرغم من وعد سوريا لمبعوث السلام الدولي كوفي عنان بسحب القوات من المدن والكف عن استخدام الأسلحة الثقيلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية