رغم مرور 6 سنوات على إنشاء المستشفى العسكري المصري بلبنان أثناء العدوان الإسرائيلي عليه، فإن المستشفى مازال محل ترحيب من قبل الشعب اللبناني حتى اليوم، حيث يستقبل يوميا نحو 600 حالة من كل أطياف الشعب اللبناني.
وأسهم المستشفى العسكري المصري بلبنان في دعم العلاقات المصرية اللبنانية، وهو ما أكده فايز غصن، وزير الدفاع اللبناني، قائلا: «الجيش اللبناني يدعم استمرار عمل المستشفى لأنه يدعم العلاقات المصرية اللبنانية التي تمتد عبر التاريخ».
كما أكد الدكتور عمرو العدوي، رئيس جامعة بيروت العربية، أن الجامعة التي تحتضن المستشفى منذ إنشائه عام 2006 خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، تحرص على الروابط الحميمية مع فريق العمل بالمستشفى المصري، وأن هناك أوجه للتعاون بين الجامعة والمستشفى، حيث يتم تدريب عدد من الدارسين داخله».