أعلن مسؤولون في السلفادور أن يوم السبت الماضي لم يشهد قتل أي شخص في البلاد، وأنه أول يوم لا تحدث فيه جريمة قتل منذ نحو ثلاثة أعوام، أي منذ وصل رئيسها الحالي موريشو غونيس للحكم.
وقال فونيس في بيان نشر الأحد: «بعد سنوات وصل فيها معدل القتل لمستويات مقلقة بلغت ما يقرب من 18 حالة في اليوم، نرى أنه لم تسجل يوم السبت أي جريمة قتل في البلاد».
وفي بداية حكم فونيس، كان معدل القتل في البلاد يسجل 12 حالة في اليوم ووصل المعدل إلى 18 حالة يوميًا في مطلع العام الجاري.
يأتي البيان بعد دعوة للهدنة أطلقتها العصابات المتناحرة النشطة في البلاد الشهر الماضي، قلت بعدها أعمال القتل بين مارا سالفاتروتشا ومارا 18، أكبر عصابتين في السلفادور.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، فإن معدل القتل في السلفادور سجل مؤخرًا 66 بين كل مئة ألف شخص، وهو واحد من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم. وتعاني السلفادور التي تقع في أمريكا الوسطى من انتشار العنف الناجم عن نشاط عصابات المخدرات، ويلقى باللائمة في أغلب أعمال العنف على عصابات المخدرات المكسيكية التي تستغل السلفادور كنقطة عبور بين الأمريكتين الشمالية، والجنوبية.