قال الشيخ جمال صابر، مسؤول حملة «لازم حازم» الداعمة للمرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل، إن استبعاد مرشحهم لم يتم استنادا للقانون، مشيرا إلى أن «التزوير» سيؤدي للثورة الثانية.
وأضاف عبر مكالمة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» مع الإعلامية ريهام السهلي، الاثنين، أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لم تعتمد في استبعادها على القانون، بل على مستندات دولة أجنبية، مبديا استيائه من ذلك قائلا: «هذا أمر عجيب جدا، ولنترك إذن الدولة الأجنبية تحكمنا».
ووصف «صابر» ما يتردد عن وجود جواز سفر أجنبي لوالدة «أبو إسماعيل» بأنه «كلام فارغ وفرقعة إعلامية»، مضيفا «لم نر أية مستندات، وليخرج المسئولون مستنادتهم التي تثبت أننا كاذبون».
وهاجم «صابر» المادة 28 المحصنة لقرارات اللجنة العليا من الطعون، قائلا «هذه المادة تحول قرارات لجنة إدارية إلى قرارات سيادية غير قابلة للطعن، وكنا منذ البداية ضدها، لكننا ظننا بهم حسن النية».
وحذر «صابر» من أن الشعب المصري قام بالثورة لمثل هذه الأسباب وهي التزوير والسكوت عليه، مؤكدا أن ما يحدث سيؤدى لثورة ثانية يقوم بها الشعب، وذلك ليس لأجل الشيخ حازم فقط لكن لوجود أزمة ثقة عامة – بحسب قوله.
واختتم حديثه مؤكدا«لن نسكت وسنسير في المسار القانونى، والمسار الثاني هو التنديد يوم الجمعة المقبل بالمادة 28».
من جهته أكد القيادي الإخواني صبحي صالح، عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، أن حزب الحرية والعدالة سيلجأ فيما يختص بقرار استبعاد مرشحه المهندس خيرت الشاطر إلى الطريق القانوني.
وقال في مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة»: «اطلعنا على أسباب الاستبعاد، والتي تثبت وجود التباس لدى اللجنة العليا، وهو ما سنثبته بالمستندات من خلال تظلمنا».
أضاف «صالح»: « نثق في صحة موقفنا القانوني، وفي حالة عدم قبول التظلم، ولأن قرارات اللجنة غير قابلة للطعن، فسوف نلجأ للمرشح البديل الدكتور محمد مرسي، لأننا لا نحب الأزمات ودائما ما نضع البدائل لكل الاحتمالات منعا للمفاجآت».