أكد المهندس خيرت الشاطر،المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية، أن الثورة في خطر، ولابد من الاستعداد للنزول للشارع والاعتصام بالميادين لعدة أيام، «حتى لا نسمح لأمثال مبارك بسرقة الثورة»، وأضاف أن الإخوان سيستكملون الترشح للرئاسة سواء بالشاطر أو بالدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أو بدعم أحد المرشحين الموجودين ذوي التوجه الإسلامي.
وقال «الشاطر»، خلال لقائه بأعضاء حزب الحرية والعدالة، مساء الأحد، بقرية «فينسيا» السياحية بشبين الكوم: «إن فلول الحزب الوطني أمثال عمرو موسى وأحمد شفيق مستمرون في دعايتهم منذ عام لمنصب الرئاسة، ويحاولون إبعاد المرشحين الإسلاميين وإشغالهم في تظلمات لا تظهر نتيجتها إلا بعد عدة أيام حتى لا يتم التواصل مع المواطنين».
ووصف نفسه بأنه «يحمل هماً قومياً ومشروع نهضة لشعب مصر كله»، وأضاف أن الإخوان يعبرون عن إصرار الشعب المصري، الذي اختار الإسلاميين بنسبة 75% في انتخابات الشعب والشورى والنقابات، رغم الهجمة الشرسة من وسائل الإعلام التي يمتلكها رجال الأعمال الموالين للنظام السابق، على حد قوله.
وقال «الشاطر»: «إن أعداءنا يحاولون إنتاج منهج جديد لمبارك بشكل معدل وسنحاربه بكل أشكال التعبير، ونحن لا نريد «التكويش» على كل المناصب كما يدعي البعض بل ندعو لتشكيل حكومة ائتلافية، وندرك أن السلطة التشريعية لا تبني وطناً بل لابد من مشاركتها للسلطة التنفيذية لحل مشاكل المواطنين.
وأكد أن منهج الإخوان في التغيير يعتمد على المنهج السلمي. وقال: «لا نفضل التعبير بالعنف ودفعنا الكثير من الشهداء والمصابين حتى نأخذ الفرصة لتحقيق مشروع النهضة بالشعب المصري في حكم قائم على العدل واحترام آدمية الشعب المصري والحرية والكرامة والحفاظ على أصول الشعب المصري في وطنه».
وأضاف أن الإخوان يتحاورون مع التيارات الإسلامية المختلفة لمناقشة مشروع النهضة، الذي سيكون «أول دعوة لي بعد فوزي بالرئاسة لمشاركة الشعب في وضع بنائه وإنضاجه بشكل كبير ليكون رؤية الأمة كلها».
وفي نهاية المؤتمر تم ترديد بعض الهتافات منها «شاطر شاطر ليه... أصل النهضة بين إيديه» و«الشعب يريد الشاطر رئيس» و«ثورة ثورة .. حتى تبقى حكومة حرة» و«يلا يا شاطر سير سير.. واحنا معاك للتغيير».