جاء قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد عشرة من المرشحين على مقعد الرئاسة بمثابة صدمة زلزال قوي لم يتوقعه أحد، وكانت الأسماء المستبعدة حديث المقاهي حتى الصباح في الشارع الدمياطي، واعتبر البعض قرار اللجنة مجرد لعبة سياسية، بينما رأى البعض الآخر أن المجال أصبح مفتوحا لكل من عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح للاقتراب من كرسي الرئاسة.
وقال محمد اليماني، أحد مؤيدي حازم صلاح أبو إسماعيل، إن الاستبعاد جاء صدمة لأحباب وأنصار الشيخ حازم، مؤكدا أنهم لا يعرفون سبب استبعاده رغم حصوله على حكم الإدارية العليا بأن والدته مصرية ولم تحصل على الجنسية الأمريكية كما يقول، ويرى يماني أن الاستبعاد قرار سياسي من الدرجة الأولى، ويقول: «سنظل نؤيده حتى ينصره الله»
في حين قال كريم محمد، أحد مؤيدي اللواء عمر سليمان، «إن قرار استبعاد اللواء سليمان صدمني جدا فهو فقط الأصلح لرئاسة مصر في المرحلة الصعبة القادمة، ونزوله أحدث توازنا بين جميع القوى.
أما محمد عبد الرحمن غنيم، ناشط سياسي، فيقول: «إن الأسماء المستبعدة فيها نوع من المواءمة السياسية أكثر من القضائية، حتى يهدأ الشارع بعد الضجة التي صاحبت ترشيح عمر سليمان، وتمسك أبو إسماعيل بخوض الانتخابات، رغم إثبات أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية»، واقترح غنيم تشكيل مجلس رئاسة يضم عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وحمدين صباحي، وتعيين خالد علي رئيسا للوزراء.