عاد مهاجم منتخب باراجواي السابق، سالفادور كابانياس، إلى الملاعب بعد 27 شهرًا من إصابته بطلق ناري في رأسه في حانة بمكسيكو سيتي.
وشارك كابانياس البالغ من العمر 31 عامًا، مع فريق «12 دي أكتوبر» الذي بدأ مشواره الاحترافي بين صفوفه في 1997 وذلك في اليوم الافتتاحي لدوري الدرجة الثالثة في باراجواي.
واحتشدت الجماهير في استاد خوان كانوتو بتنجيل، رغم الظروف الجوية السيئة لمشاهدة كابانياس الذي لاتزال الرصاصة تستقر في رأسه حيث خشى الأطباء من أن تتسبب محاولة إخراجها في وفاته.
وشارك كابانياس الذي كان لاعبًا بارزًا في فريق أمريكا المكسيكي عند تعرضه للطلق الناري في التشكيلة الأساسية لفريق «12 دي أكتوبر» في مباراته أمام مارتن ليديسما، وهي المباراة التي انتهت بفوزه «2- صفر»، واستبدل كابانياس في الدقيقة 40.
ولم يظهر كابانياس أي خوف في الكرات العالية لكنه كان بطيئًا بعض الشيء في رد فعله، وأصيبت الجماهير بحالة من القلق عندما سقط على الأرض بعد كرة مشتركة برأسه لكنه وقف سريعًا على قدميه.
ووقع حادث إطلاق النار في حانة بمكسيكو سيتي في 2010 خلال مشادة على ما يبدو مع تاجر مخدرات، ألقي القبض عليه العام الماضي.
وشارك كابانياس في كأس العالم 2006 وتصدر قائمة هدافي فريق أمريكا في كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية خلال عامي 2007 و2008 لكن الحادث تسبب في غيابه عن كأس العالم 2010.