x

‏«التجارة» تطالب مصانع الحديد باستكمال بيانات شكوى الإغراق للتحقيق فيها‏

السبت 28-11-2009 15:18 | كتب: يسري الهواري, ياسمين كرم |

أكد «عبد الرحمن فوزي» وكيل وزارة التجارة أن شركات الحديد لم تستكمل البيانات ‏والمستندات التي طلبتها الوزارة كشرط أساسي لبدء التحقيق في شكوى الإغراق التي ‏تقدمت بها الشركات وغرفة الصناعات المعدنية. ‏


وقال «فوزي» إن جهاز مكافحة الإغراق بالوزارة هو الوحيد المنوط بالتحقيق في أي ‏شكوى إغراق، مشيرا إلي ضرورة تقدم الشركات المتضررة بمستندات تفيد بوقوع ‏ضرر عليها بسبب الاستيراد. ‏


وأضاف أن منظمة التجارة العالمية سمحت للدول وفق قواعد معينة وبعد إجراء ‏التحقيق اللازم وإخطار كافة أطراف الصناعة بما فيها الدول التي يتم الاستيراد منها ‏ببدء التحقيق لإعطاء الفرصة لكل طرف أن يتقدم بالدفوع القانونية، موضحا أن هذه ‏الشروط غير متوافرة في حالة مشكلة الحديد المستورد حتى الآن.‏
من جانبه قال «محمد حنفي» مدير غرفة الصناعات المعدنية، إنه جاري استيفاء ‏المستندات المطلوبة من جانب الوزارة لتأييد ما ورد بالشكوى، مشيرا إلى أن ‏الشركات تقدمت بما يفيد بوقوع الضرر من جراء التوسع في استيراد حديد التسليح.‏


وأضاف حنفي أن الجهاز طلب تقديم توكيلات فردية من كل شركة للمكتب ‏الاستشاري المسئول عن الشكوى والميزانيات الخاصة بالشركات، إضافة إلى أسماء ‏مستوردي الحديد رغم أنها ليست من اختصاص الشركات المصنعة.‏


وأضاف أن الشركات قدمت للجهاز ميزانيات مجمعه، إلا أنه وفقا للقواعد طالب ‏الجهاز بميزانيات مفصله، مؤكدا أنه لا يوجد أي مشكلة في توفيرها، خاصة أنها ‏منشورة وتقدم للضرائب .‏


وتابع أن المشكلة تكمن في أن بعض الشركات المتضررة لم تستكمل عامها المالي ‏الأول أو تعتمد على ميزانيات سنوية فقط، وهو ما لم تقدر على تقديمه نظرا لعدم ‏انتهاء العام المالي المقرر في يونيو المقبل، إلا أن ذلك لا يمنع من إتمام الشكوى ‏نظرا لأن الشركات الكبرى، مثل مجموعة عز والسويس تقدم ميزانيات ربع سنوية ‏وهما يمثلان 70% من السوق وهى النسبة المطلوبة لإتمام الشكوى.‏


وفي هذا السياق، اتهم أحد المصنعين رفض ذكر اسمه الجهاز بالتباطؤ في دراسة ‏الشكوى وعدم تحمسه لإتمامها، معربا عن اعتقاده بعدم وجود مبررات حقيقية من ‏الجهاز بعدم البدء في دراسة الشكوى لحين استكمال باقي الأوراق.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية