x

لافتات تأييد «سليمان» تنافس بوسترات «أبوإسماعيل» فى المحافظات

السبت 14-04-2012 19:03 | كتب: ممدوح عرفة, حنفي الفقي |
تصوير : أحمد المصري

تواصلت حملات الدعاية لمرشحى انتخابات الرئاسة فى المحافظات، وبدأت دعاية اللواء «عمر سليمان» فى الانتشار بعدد من المحافظات أبرزها بنى سوف ودمياط، وواصل أنصار المرشح «حازم أبوإسماعيل» تنظيم مسيرات مؤيدة له، ونظم عدد من شباب الثورة وقفة احتجاجية ضد محاولات جماعة الإخوان المسلمين السيطرة على الحياة السياسية.

فى بنى سويف، فاجأ إبراهيم عبدالتواب، عضو مجلس محلى بمركز الفشن، صاحب مقهى بمدينة الفشن، المارة بتعليق لافتات تؤيد اللواء عمر سليمان رئيساً، وكتب عليها: «نعم للرجل الذى سوف ينقذ البلاد عمر سليمان ولا للإخوان والسلفيين»، وقال عبدالتواب: «من حق أى مواطن أن يختار من يمثله فى الرئاسة وهذه وجهة نظرى عبرت عنها فى لافتات وضعتها على مقهى يخصنى، وياريت المواطنين يعرفوا إن المناخ السياسى الداخلى والخارجى يحتاج إلى صرامة رجل مثل عمر سليمان». ووضعت إحدى الشركات العاملة فى مجال سمسرة العقارات بمدينة بنى سوف بنارات كبيرة للواء عمر سليمان بارتفاع 6 أمتار فى ميدان الشهداء بجوار حديقة النصر تدعو المواطنين إلى اختيار سليمان رئيساً لمصر إلا أن مجهولين قاموا بتمزيقها بعد تعليقها بساعات.

وفى الأقصر، نظم العشرات من أنصار ومؤيدى المرشح حازم صلاح أبوإسماعيل، مسيرة طافت معظم شوارع مدينة الأقصر، عقب صلاة العشاء، مساء الجمعه، للاحتفال بالحكم الصادر لصالح مرشحهم، فى قضية جنسية والدته، ورددوا هتافات منها «الشريعة هى الحل.. من غيرها إحنا هنتذل»، كما رددوا هتافات مناهضة للمجلس العسكرى، وعمر سليمان، منها «يسقط يسقط حكم العسكر» و«إسرائيل فى أمان.. لو حكمنا سليمان».

وفى دمياط، كثف مؤيدو اللواء عمر سليمان جهودهم لدعمه وعقدوا جلسات على المقاهى وفى الميادين لحث المواطنين لانتخابه ومواجهة الحملة التى يشنها أنصار المرشحين المنافسين ضده.

وفى البحر الأحمر، قرر العاملون بالقطاع السياحى والفندقى إطلاق حملة دعائية على صفحات «فيس بوك»، بالإضافة إلى طباعة آلاف البوسترات الخاصة بالحملة تحت شعار «لن أنتخب رئيسا يُخرب السياحة ويغلق أبواب الرزق للملايين» وقالت مصادر بالحملة إنها تشمل عقد ندوات ومؤتمرات داخل الفنادق لحث العاملين بالقطاع السياحى وأسرهم على عدم التصويت لمرشحى رئاسة لديهم مواقف وتصريحات معلنة ضد السياحة بوضعها الحالى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية