x

«حرب الفلول» تشتعل.. و«الإخوان» تلوّح بالاعتصام

السبت 14-04-2012 18:53 | كتب: اخبار |
تصوير : اخبار

تصاعدت، السبت، حدة الحرب السياسية التى تشنها جماعة الإخوان المسلمين وقوى إسلامية وثورية لمنع ترشح رموز النظام السابق لانتخابات الرئاسة، وتعهدت «الجماعة» بالمشاركة فى «مليونية» يوم الجمعة المقبل بكثافة أعلى من مليونية «حماية الثورة»، الجمعة.

وقال الدكتور سعد عمارة، عضو مجلس شورى الجماعة، إن «الإخوان» كلفت أعضاءها بالمشاركة يوم 20 إبريل بأعداد أكبر من مليونية «حماية الثورة»، مشيراً إلى أن فكرة الاعتصام فى الميدان «قد تكون مطروحة»، واعتبر مصطفى محمد، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، أن «المليونية وما سيتبعها من فعاليات رسالة لأركان النظام السابق بأن الشعب والإخوان لن يقبلوا بعودة نظام مبارك ولو على دمائهم».

فى السياق نفسه، أعلن التيار السلفى بجميع قطاعاته، إلى جانب أحزاب «النور» و«الأصالة» و«الفضيلة»، المشاركة فى مليونية الجمعة، وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن يوم الجمعة سيشهد «مشاركة الملايين من أبناء التيار السلفى من جميع المحافظات».

وقال الدكتور طلعت مرزوق، المستشار القانونى لحزب النور: «من المتوقع ألا يترك الشعب الميدان حتى إصدار قرار باستبعاد الفلول من انتخابات الرئاسة»، مضيفاً: «ندرك أن الشعب لن يصوت لعمر سليمان، لكن المادة 28 من الإعلان الدستورى، والضغوط التى تعرض لها بعض العاملين لتحرير توكيلات له تؤكد أن الانتخابات ستزور لصالحه».

فى المقابل، وصف الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المرشح لرئاسة الجمهورية، المليونية التى نظمها الإخوان والسلفيون للمطالبة بمنع ترشحه واللواء عمر سليمان، الجمعة، بأنها «محاولة لتأليب شرائح المجتمع على بعضها البعض من خلال استعراض مرفوض للقوة وفرض للوصاية على الشعب».

وحذر «شفيق» من تكرار هذه المظاهرات قائلاً: «اللعب بالنار يدخل البلاد فى صراع نتائجه غير محسوبة ولا يعرفها الداعون لهذه الاحتجاجات الذين ينظرون لمصالحهم الضيقة على حساب الوطن».

فى سياق متصل، طالب الدكتور محمد سليم العوا، المرشح للرئاسة، بعزل «سليمان» سياسياً لأنه «كان يدير البلاد خلال الأعوام السابقة ومن العبث أن يفوز بالانتخابات بعد إسقاط النظام الذى ينتمى إليه».

ووصف الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يحدث فى مصر بأنه «تخبط بين الشرعيتين الثورية والدستورية»، واعتبر أن البلاد «تعيش مرحلة انتقالية عبثية فاقدة للرؤية والمصداقية»، داعياً إلى «حوار عاجل وتوافق حقيقى بين جميع القوى الوطنية» حتى «لا ننزلق إلى المزيد من الفوضى والعنف».

وطالبت حركة «مصرنا» فى بيان لها السبت، بضم «سليمان» و«شفيق» إلى قضية قتل المتظاهرين، داعية مرشحى الرئاسة غير المحسوبين على النظام السابق إلى «التوحد تحت جبهة رئاسة ثورية موحدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية