x

زى النهارده.. إعدام خالد الإسلامبولى

الأحد 15-04-2012 09:00 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

فى محافظة المنيا، وفى 1958، ولد خالد أحمد شوقى الإسلامبولى قاتل الرئيس محمد أنور السادات فى حادث المنصة أثناء الاحتفال بعيد 6 أكتوبر 1981، وكان «الإسلامبولى» برتبة ملازم أول ولم يكن عضواً فى أى من الجماعات الإسلامية المسلحة، وكان هو المنفذ الأساسى لعملية اغتيال «السادات» بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبدالسلام فرج، وقد تمت عملية الاغتيال فى أربعين ثانية، وقام بها أربعة أشخاص، هم: الإسلامبولى، وعبدالحميد عبدالسلام، وعطا طايل، وحسين عباس، وكان السادات يتصدر المنصة مع كبار المدعوين، وإذ بالإسلامبولى وأعوانه يترجلون من سيارة عسكرية ويفتحون النار على الحضور فى المنصة، فأردوا «السادات» قتيلاً، كما قُتل عدد من الحضور والشخصيات الرسمية، بينما أصيب آخرون، بينهم وزير الدفاع فى ذلك الوقت المشير عبدالحليم أبوغزالة، وقد شارك «الإسلامبولى» فى ذلك لأسباب ذكر بعضها، ومن بينها أن «السادات» أهان العلماء فى آخر خطبة ووصفهم بأنهم «مرميين فى السجن زى الكلاب»، ومن الأسباب الأخرى زيارة «السادات» لإسرائيل وتوقيعه معاهدة السلام، التى رأى فيها الإسلاميون تفريطاً وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة، وقد تم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولى، وتم الإعلان عن إعدامه فى مثل هذا اليوم 15 إبريل 1982، لكن عملية تنفيذ حكم الإعدام مازال يكتنفها الغموض، وهو غموض دفع كثيرين للتشكيك فى تنفيذها، ولعل ما أثار الشكوك أيضا أن أسرة خالد الإسلامبولى لم تتسلم جثمانه إلى الآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية